responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصوم نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 25
..........................................................................................

أبي حمزة [1] الا ا نه وقع هذه الجملة في عداد جمل اخر في عدة روايات، وبملاحظتها يظهر عدم دلالتها أيضا علي المدعي، فراجع "التهذيب"[3] و "الوافي"[2] و "الوسائل" .[4]

اعتبار قصد القربة في الصوم

المسألة الثانية : في اعتبار القربة في الصوم، وكونه عن داع الهي ويدل عليه الاجماع والضرورة .

و ربما يستدل علي التعبدية في كل ما شك في كونه كذلك بقوله عزوجل في سورة الليل : (وسيجنبها الاتقي ‌ الذي يؤتي ماله يتزكي ‌ وما لا حد عنده من نعمة تجزي ‌ الا ابتغاء وجه ربه الاعلي ) .[5]

استدل بذلك في "الخلاف"[7] و "المعتبر"،[6] قال في "الخلاف": "فنفي المجازاة علي كل نعمة الا ما يبتغي بها وجهه، والابتقاء بها وجهه هو النية".

أقول : الظاهر من "الخلاف" ارجاع الضمير في "عنده" الي الله تعالي فيصير المراد ما لاحد عند الله من هيئة حسنة يجزيه الله بها الا ابتغاء وجه الرب . وهذا اشتباه جدا; اذ الضمير يرجع الي "الاتقي"، ويكون المراد: سيجنب النار الاتقي

[1] الكافي 2 : 84 / 1.
[2] تهذيب الاحكام 4: 186.
[3] الوافي 4 : 361 - 371، باب نية العبادة .
[4] وسائل الشيعة 1 : 46، أبواب مقدمة العبادات، الباب 5 .
[5] الليل (92): 17 - 20.
[6] الخلاف 2 : 162، المسالة 2.
[7] المعتبر 2 : 643.
نام کتاب : كتاب الصوم نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست