نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 91
مصدر لكل صفات الكمال، و لكن لايحق لاي أحد أن يصفه بما يشاء من الصفات .
يوصف الله سبحانه بنوعين من الصفات : الصفات السلبية والصفات الثبوتية .
الصفات السلبية أو الجلالية : و هي الصفات التي يتنزه عنها الله و لايتصف بها، كأن
يكون ممكن الرؤية أو أن يكون جسما، أو أن يتصف بالجهل أو أن يحتاج الي النوم
والطعام، أو أن يكون موضعا للحوادث و....
الصفات الثبوتية أو الجمالية : و هي الصفات المعبرة عن كمال الله، و يمكن أن نجمع
بين هذين النوعين من الصفات (السلبية والثبوتية) فنقول : ان الله جامع لكل الكمالات، و
لذا فلا نقص و لاعيب فيه .
و هناك تقسيم آخر لصفات الله، و هي أن تقسم الي ذاتية و فعلية .
الصفات الذاتية : و هي الصفات المرتبطة بذات الله والمختصة بها و لاتقبل الانفكاك
عنها، مثل العلم والقدرة والحياة .
الصفات الفعلية : و هي الصفات المرتبطة بأفعال الله، و هي الصفات المنتزعة من فعل
الله، والتي قد انتزعت من موضوع الفعل . و بالطبع فان جميع صفات الله عين ذاته و
لاتلحق به من الخارج .
والاختلاف بين هذين القسمين من الصفات، هو أن الصفات الذاتية هي دائما عين
ذاته، والصفات الفعلية منبثقة من الذات أيضا، و لكنها متوقفة علي تحقق الفعل في
الخارج مثل الخالقية والرازقية و....
يتصف الله بجميع صفات الكمال و ليس فيه أي نقص : فوجود أي نوع من النقص أو
عدم وجود الكمالات اللازمة في الله، يعني أنه لايتصف بالصفات اللازمة لان يكون الها،
والحال أنه اله، اذا فهو يتصف بجميع صفات الكمال .
قرب الله
بسبب الوجود غير المتناهي لله، فهو حاضر في كل مكان، و لايمكن أن ننسب له نسبة
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 91