responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 434

الكمبيالة (السند)

الكمبيالة نوع من السندات والحوالات و هي علي قسمين :

أ - السندات الحقيقية، و هي ما يقدمه المدين الي الدائن مقابل دينه .

ب - سندات الصداقة، و هي التي يدفعها الاصدقاء لبعضهم دون أن يكون من يعطيها مدينا لصاحبه .

يجب أن يكون التعامل مع شخص آخر بالسندات الحقيقية التي يأخذها من المدين بنحو لايستلزم الربا، كأن يقترض مبلغا من شخص آخر أو من مصرف و يوكله بتحصيل السند، و بعد تحصيله يأخذ ما أقرضه لصاحبه و يأخذ الباقي كعمولة، بشرط أن يكون بمقدار العمولة المتعارفة، و لا يراد به الفرار من الربا. و اذا لم يعمل علي هذا النحو، واقترض من شخص ثالث مبلغا، و دفع له السند علي أن يأخذ ذلك الشخص حين الموعد أكثر من قرضه، فهو ربا و حرام . و اذا باع مبلغ السند الي شخص آخر بمبلغ أقل، فصحته موضع اشكال .

التكاليف المالية

يمكن من خلال نظرة بسيطة ادراك مدي الفوارق بين الدخل الفردي الناس . و هذه الانواع من التفاوت تعود لاسباب وعوامل متعددة، يعزي بعضها الي ممارسات و ظلم الحكام و أصحاب الثروات . فالغصب، والاحتكار، والتطاول علي بيت المال و ما الي ذلك، تؤدي عادة الي ذهاب حقوق بعض أفراد المجتمع الي جيوب عدد قليل من الناس، و هو ما ينتهي بالنتيجة الي ظهور فوارق هائلة بين أفراد المجتمع . قال تعالي مذكرا بنعمه : (و آتاكم من كل ما سألتموه و ان تعدوا نعمت الله لاتحصوها ان الانسان لظلوم كفار) .[1] والظاهر ان المراد هو أن ما تقتضيه طبيعتكم و خلقتكم قد خلق لكم، و ان نعم الله لاتحصي . والسؤال الذي يتبادر الي الاذهان هنا هو: اذا لماذا كل هذا الفقر والعوز؟ و قد جاءت الجملة الاخيرة جوابا عن هذا السؤال : و هو أن هذا النقص والعوز جاء

[1] سورة ابراهيم (14)، الاية 34 .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست