نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 394
5 - اذا ولد من هذا الزواج طفل فالرجل هو المسؤول عن ادارة و تأمين معيشته كما
في الزواج الدائم .
6 - يحرم علي المراءة أن تقترن بزوج آخر خلال المدة المتفق عليها في العقد المؤقت
كالزواج الدائم، و تنطبق عليها جميع تلك الاحكام .
7 - بعد انقضاء المدة المحددة، ينفصل الزوجان تلقائيا عن بعضهما، و لا حاجة الي
حكم الطلاق، و لكن اذا كان الرجل قد قارب زوجته فيجب عليها أن تعتد لكي يعلم فيما
اذا كانت حاملا أم لا، و يتم تحديد الرجل المسؤول عن ادارة شؤون الطفل .
عدة المراءة في هذا الزواج فيما اذا دخل بها و كانت المراءة تحيض فالاحوط وجوبا أن
تعتد بأكثر المدتين من مدة حيضتين أو طهرين، و اذا كانت لا تحيض فيجب أن تعتد الي
مدة خمسة و أربعين يوما و اذا لم يقاربها أو كانت يائسا فلا عدة عليها.
8 - لا ترث الزوجة المؤقتة زوجها و لايرثها أيضا، الا اذا اشترطا التوارث ضمن العقد، و في
هذه الحالة، علي الاحوط أن تتم المصالحة مع الورثة و أن يقوم الورثة باسترضاء الطرف المعني .
تعدد الزوجات
تعدد الزوجات أحد الامور الواقعية في المجتمعات، و في المسائل المطروحة للبحث
في مجال نظام الاسرة منذ أزمنة بعيدة . و بالنظر الي حقيقة أن البعض لايكتفي بزوجة
واحدة، و حتي من الممكن أن يقيم علاقة بصورة غير مشروعة مع امراءة أخري، لم يشجع
تعدد الزوجات و لم يلغه و لكنه أيضا قام بتحديده بأربع نساء فقط والخامسة تحرم ; أي
وضع له حدا أعلي من ناحية، و من ناحية أخري جعل له قيودا و شروطا و هي أن يعدل
الرجل بين زوجاته، و في حالة عدم استطاعته العدالة بينهن فيكتفي بواحدة كما جاء في
القرآن الكريم، و قد انحاز الاسلام في هذا القانون الي جانب المراءة فقد حدد علاقات
الرجل الجنسية في نطاق الزواج القانوني ، و منع العلاقات غير المنضبطة والمتحللة حفاظا
علي حقوق الزوجة والاسرة .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 394