responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 151
وسيرته الهية . و قد جاء في رواية : ان الله عزوجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الادب قال : (انك لعلي خلق عظيم ) [1] ثم فوض اليه أمر الدين والامة ليسوس عباده .[2]

و انطلاقا من ذلك جعله الباري تعالي أسوة لعباده و قال : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) [3] و لمعرفة المزيد عن جوانب شخصية الرسول 6 نسلط الضوء في ما يلي علي ملامح من سيرته .

عبادته

كان النبي 6 مكلفا بقيام الليل و أداء نافلة الليل، و قراءة القرآن (ليبعثك الله مقاما محمودا) [4] و كانت اعظم مفخرة لرسول الله أنه كان عبدا لله . و قد وصفه عزوجل في القرآن الكريم بأنه عبده .[5] و قد كان قبل الرسالة يمضي قسما من وقته بالعبادة في غار حراء.[6]

كان يكثر من البكاء من خشية الله حتي يغمي عليه . و لما قيل له : لم تتعب نفسك و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر؟ فقال : ألا أكون عبدا شكورا.[7]

كان يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة .[8] و كان يصوم حتي يقال : لايفطر. ثم صام يوما و أفطر يوما. ثم صام الاثنين والخميس . ثم آل من ذلك الي صيام ثلاثة أيام في الشهر; الخميس في أول الشهر، والاربعأ في وسط الشهر، والخميس في آخر الشهر. و كان 6 يقول : ذلك صوم الدهر.[9]

[1] سورة القلم (68)، الاية 4 .
[2] الكليني ، الكافي، ج 1، ص 266، الحديث 4 ; المجلسي ، بحارالانوار، ج 17، ص 4، الحديث 3 .
[3] سورة الاحزاب (33)، الاية 21 .
[4] سورة الاسراء (17)، الاية 79 .
[5] سورة الاسراء (17)، الاية 1 .
[6] الشريف الرضي ، نهج البلاغة، الخطبة 192، ص 300 .
[7] الكليني ، الكافي ، ج 2، ص 95، الحديث 6 .
[8] الكليني ، الكافي ، ج 2، ص 505، الحديث 5 ; المجلسي ، بحارالانوار، ج 16، ص 258، الحديث 41 .
[9] الصدوق، من لايحضره الفقيه، باب صوم السنة، ج 2، ص 48، الحديث 1 .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست