قالت: جواري في جوار رسول اللّه. قال: فتأمرين ابنيك أن يجيرا بين الناس؟
قالت:- و اللّه- ما يدري ابناي ما يجيران من قريش ... إلى آخر الحديث. [1]
(189) المفيد في الإرشاد: عند ذكره لما جرى بين الرسول الأعظم (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و أبي سفيان فقال في حديثه: فالتفت أبو سفيان إلى فاطمة (عليها السّلام)، فقال لها: يا بنت محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)! هل لك أن تأمري ابنيك أن يجيرا بين الناس، فيكونا سيّدا العرب إلى آخر الدهر.
فقالت: ما بلغ ابناي أن يجيرا بين الناس، و ما يجير أحد على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم).
(97) حديثها (عليها السّلام) في رفع القلم عن العبد في مرضه
(191) الذرّيّة الطاهرة: عن فاطمة الكبرى (عليها السّلام)، قالت: قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم):
إذا مرض العبد أوحى اللّه إلى ملائكته أن ارفعوا عن عبدي القلم ما دام في وثاقي؛ فإنّي أنا حبسته حتّى أقبضه أو اخلّي سبيله. [4]
(98) حديث عونها (عليها السّلام) لمؤمنة في فتح حجّتها على المعاندة
(192) التفسير المنسوب للعسكري (عليه السّلام): قالت فاطمة (عليها السّلام) و قد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شيء من أمر الدين: إحداهما معاندة، و الاخرى مؤمنة؛
ففتحت على المؤمنة حجّتها، فاستظهرت على المعاندة، ففرحت فرحا شديدا.
فقالت فاطمة (عليها السّلام): إنّ فرح الملائكة باستظهارك عليها أشدّ من فرحك؛