و الطاعة نظاما للملّة، و الإمامة لمّا من الفرقة، و الجهاد عزّا للإسلام، و الصبر معونة على الاستيجاب و الأمر بالمعروف مصلحة للعامّة، و برّ الوالدين وقاية عن السخط، و صلة الأرحام منماة للعدد، و القصاص حقنا للدماء، و الوفاء للنذر تعرّضا للمغفرة، و توفية المكاييل و الموازين تغييرا للبخسة، و اجتناب قذف المحصنات حجبا عن اللعنة، و مجانبة السرقة إيجابا للعفّة و أكل أموال اليتامى إجارة من الظلم، و العدل في الأحكام ايناسا للرعيّة.
و حرّم اللّه عزّ و جلّ الشرك إخلاصا للربوبيّة.
فاتّقوا اللّه حقّ تقاته فيما أمركم به و انتهوا عمّا نهاكم عنه. [1]
من أصعد إلى اللّه خالص عبادته، أهبط اللّه إليه أفضل مصلحته. [2]
(83) حديثها (عليها السّلام) في عقاب التهاون بالصلاة «تقدّم في حجّها (عليها السّلام) ما يلائم هذا الباب فراجع»
(171) فلاح السائل: عن سيّدة النساء فاطمة ابنة سيّد الأنبياء (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أنّها سألت أباها محمّدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فقالت: يا أبتاه، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال و النساء؟
قال: يا فاطمة، من تهاون بصلاته من الرجال و النساء ابتلاه اللّه بخمس عشرة خصلة: ستّ منها في دار الدنيا، و ثلاث عند موته، و ثلاث في قبره، و ثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.