responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 908

علومهم و جدّهم في إرشاد عباد اللّه، حتّى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور، ثمّ ينادي منادي ربّنا عزّ و جلّ:

أيّها الكافلون لأيتام آل محمّد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الّذين هم أئمّتهم، هؤلاء تلامذتكم و الأيتام الّذين كفلتموهم و نعشتموهم، فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا. فيخلعون على كلّ واحد من اولئك الأيتام، على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم، حتّى أنّ فيهم- يعني في الأيتام- لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة، و كذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلّم منهم. ثمّ إنّ اللّه تعالى يقول:

أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتّى تتمّوا لهم خلعهم، و تضعّفوها؛

فيتمّ لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم، و يضاعف لهم، و كذلك من بمرتبتهم ممّن يخلع عليهم على مرتبتهم.

و قالت فاطمة (عليها السّلام): يا أمة اللّه! إنّ سلكا من تلك الخلع لأفضل ممّا طلعت عليه الشمس ألف ألف مرّة، و ما فضل فإنّه مشوب بالتنغيص و الكدر. [1]

(76) حريرة النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) عند فاطمة (عليها السّلام) فيها صفات المؤمنين‌

(162) دلائل الامامة: أخبرنا القاضي أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن العبّاس بن محمّد بن أبي محمّد يحيى بن المبارك اليزدي، قال:

حدّثنا الخليل بن أسد، أبو الأسود النوشجاني، قال: حدّثنا رويم بن يزيد المنقري، قال: حدّثنا سوار بن مصعب الهمداني، عن عمرو بن قيس، عن سلمة بن كهيل، عن شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى فاطمة (عليها السّلام) فقال:

يا بنت رسول اللّه، هل ترك رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) عندك شيئا تطرفينيه؟

فقالت: يا جارية، هات تلك الحريرة، فطلبتها فلم تجدها، فقالت: ويحك اطلبيها، فإنّها تعدل عندي حسنا و حسينا، فطلبتها فإذا هي قد قمّمتها في قمامتها؛


[1] 340 ح 216، عنه منية المريد: 32، و البحار: 2/ 3 ح 3، و ج: 7/ 224 ضمن ح 143، و المحجّة البيضاء: 1/ 30.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 908
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست