(29) و في أخرى: عن فاطمة (عليها السّلام): يا فاطمة؛
أ لا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين؟
(30) أ ما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة؟
(31) أ لا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة، أو نساء المؤمنين؟
(32) إنّك سيّدة نساء العالمين، كما سادت مريم نساء قومها.
(33) أنت سيّدة نساء أهل الجنّة، لا مريم البتول.
(34) أخبرني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أنّه يموت فبكيت، ثمّ حدّثني أنّي سيّدة نساء أهل الجنّة بعد مريم بنت عمران فضحكت.
(35) أخبرني (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أنّه ميّت من وجعه هذا فبكيت، ثمّ أكببت عليه فأخبرني:
أنّي أسرع أهله لحوقا به، و أنّي سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران، فضحكت.
(21) حديثها (عليها السّلام) في صدقاتها في سبيل اللّه تعالى، و زهدها
(36) أمالي الصدوق:- إنّ فاطمة (عليها السّلام)- نزعت قلادتها، و قرطيها، و مسكتيها، و نزعت الستر، فبعثت به إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، و قالت للرسول: قل له:
تقرأ عليك ابنتك السلام و تقول: اجعل هذا في سبيل اللّه. [1]
(22) حديثها (عليها السّلام) في قلّة ذات يدها، و إيثارها عليّا على نفسها و ولديها (عليهم السّلام)
(37) تفسير فرات: قالت فاطمة لعليّ (عليهما السّلام):
و الّذي أكرم أبي بالنبوّة، و أكرمك بالوصيّة، ما أصبح الغداة عندي شيء اغتذيناه، و ما كان شيء أطعمناه منذ يومين إلّا شيء كنت أوثرك به على نفسي و على ابنيّ هذين الحسن و الحسين، فقال عليّ (عليه السّلام): يا فاطمة أ لا كنت أعلمتيني فأبغيكم شيئا، فقالت:
يا أبا الحسن، إنّي لأستحيي من إلهي أن تكلّف نفسك ما لا تقدر عليه. [2]