5- باب أنّها (صلوات الله عليها) الطاهرة، و وجه تسميتها بها [1]
استدراك
الأخبار: النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم)
(1) آل محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم): عن أسماء بنت عميس قالت: قبلت فاطمة (عليها السّلام) فلم أر لها دما، فقلت: يا رسول اللّه، إنّي لم أر لفاطمة دما في حيض و لا نفاس؟ فقال لها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم):
أ ما علمت أنّ ابنتي طاهرة مطهّرة، لا يرى لها دم في طمث، و لا ولادة حرجة. [2]
(2) صحيفة الرضا (عليه السّلام): (بإسناده) عن أسماء قالت:
قبلت- أي ولّدت- فاطمة (عليها السّلام) بالحسن (عليه السّلام) فلم أر لها دما.
فقلت: يا رسول اللّه، إنّي لم أر لها دما في حيض و لا نفاس؟
فقال (صلى اللّه عليه و آله و سلم): أ ما علمت أنّ ابنتي طاهرة مطهّرة، لا يرى لها دم في طمث و لا ولادة. [3]
*** الأئمّة:
الباقر، عن آبائه (عليهم السّلام)
3- مصباح الأنوار: عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السّلام)، قال: إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد الطاهرة، لطهارتها من كلّ دنس، و طهارتها من كلّ رفث؛