responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 73

فلمّا ولدت فاطمة سمّاها اللّه تبارك و تعالى فاطمة، لما أخرج منها، و جعل في ولدها فقطعهم عمّا طمعوا.

فبهذا سمّيت فاطمة فاطمة، لأنّها فطمت طمعهم، و معنى فطمت: قطعت. [1]

الرضا، عن آبائه (عليه السّلام)، عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)‌

13- أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد العلوي، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ (عليهم السّلام)، قال:

سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) [يقول: إنّي‌] سمّيت فاطمة، لأنّ اللّه فطمها و ذرّيتها من النار من لقي اللّه منهم بالتوحيد، و الإيمان بما جئت به. [2]

14- عيون أخبار الرضا: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السّلام)، قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): إنّي سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللّه عزّ و جلّ فطمها و فطم من أحبّها من النار.

صحيفة الرضا: عن الرضا، عن آبائه (عليهم السّلام) (مثله). [3]

استدراك‌

(15) وسيلة المآل: قال الحضرمي: أخرج الإمام عليّ بن موسى الرضا في «مسنده» عن سيّدنا عليّ (عليه السّلام)، أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ و علا، فطم ابنتي و ولدها و من أحبّهم من النار، فلذلك سمّيت فاطمة. [4]

*** الرضا، و محمّد بن عليّ الجواد (عليهما السّلام)‌

16- عيون أخبار الرضا: (بالإسناد) إلى دارم قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا؛ و محمّد بن عليّ (عليهما السّلام) قالا: سمعنا المأمون يحدّث عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور،


[1] 1/ 178 ح 2، عنه البحار: 43/ 13 ح 7.

[2] 2/ 183، عنه البحار: 43/ 18 ح 18.

[3] 2/ 46 ح 174، صحيفة الرضا: 89 ح 22، عنهما البحار: 43/ 12 ح 4، و ج 68/ 133 ح 66 عن بشارة المصطفى: 18 و 331، بثلاثة طرق (مثله). و رواه في فرائد السمطين: 2/ 57 ح 384 (مثله).

[4] 150، عنه اعلموا أنّي فاطمة: 9/ 546.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست