فلمّا ولدت فاطمة سمّاها اللّه تبارك و تعالى فاطمة، لما أخرج منها، و جعل في ولدها فقطعهم عمّا طمعوا.
فبهذا سمّيت فاطمة فاطمة، لأنّها فطمت طمعهم، و معنى فطمت: قطعت. [1]
الرضا، عن آبائه (عليه السّلام)، عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)
13- أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد العلوي، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ (عليهم السّلام)، قال:
سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) [يقول: إنّي] سمّيت فاطمة، لأنّ اللّه فطمها و ذرّيتها من النار من لقي اللّه منهم بالتوحيد، و الإيمان بما جئت به. [2]
14- عيون أخبار الرضا: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السّلام)، قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): إنّي سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللّه عزّ و جلّ فطمها و فطم من أحبّها من النار.
صحيفة الرضا: عن الرضا، عن آبائه (عليهم السّلام) (مثله). [3]
استدراك
(15) وسيلة المآل: قال الحضرمي: أخرج الإمام عليّ بن موسى الرضا في «مسنده» عن سيّدنا عليّ (عليه السّلام)، أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ و علا، فطم ابنتي و ولدها و من أحبّهم من النار، فلذلك سمّيت فاطمة. [4]
*** الرضا، و محمّد بن عليّ الجواد (عليهما السّلام)
16- عيون أخبار الرضا: (بالإسناد) إلى دارم قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا؛ و محمّد بن عليّ (عليهما السّلام) قالا: سمعنا المأمون يحدّث عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور،