3- باب كيفيّة معاشرتها (صلوات الله عليها) مع عليّ (عليه السّلام) في الآخرة
الأخبار: الصحابة و التابعين
1- المناقب لابن شهر اشوب: سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح في قوله: وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ[1]، قال: ما من مؤمن يوم القيامة إذا قطع الصراط زوّجه اللّه على باب الجنّة بأربع نسوة من نساء الدنيا، و سبعين ألف حوريّة من حور الجنّة، إلّا عليّ بن أبي طالب، فإنّه زوج البتول فاطمة في الدنيا و هو زوجها في الآخرة في الجنّة [2]، ليست له زوجة في الجنّة غيرها من نساء الدنيا، لكن له في الجنان سبعون ألف حوراء، لكلّ حوراء سبعون ألف خادم. [3]
[الكتب]
2- المناقب لابن شهر اشوب: سئل عالم فقيل:
إنّ اللّه تعالى قد أنزل: هَلْ أَتى[4] في أهل البيت، و ليس شيء من نعيم الجنّة إلّا و ذكر فيه [إلّا الحور العين].
استدراك (3) روح المعاني: قال أبو الفضل شهاب الدين السيّد محمود الآلوسي:
و ما ذا عسى يقول امرؤ فيهما (يعني عليّا و فاطمة (عليهما السّلام)) سوى أنّ عليّا مولى المؤمنين، و وصيّ النبيّ، و فاطمة البضعة الأحمديّة، و الجزء المحمّدي؛