(1) المناقب لابن شهر اشوب: أبو بكر مردويه في «كتابه»: بالإسناد عن سنان الأوسي قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): حدّثني جبرئيل:
إنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا (عليهما السّلام) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى؛
فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، ثمّ أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمّد؛ دفع إليه رقعة براءة من النار. [1]
(2) لسان الميزان: عن موسى بن عليّ القرشي- مرفوعا-:
كان نثار عرس فاطمة و عليّ (عليهما السّلام) صكاك بأسماء محبّيهما بعتقهم من النار. [2]
(3) كشف الغمّة: و روي عن جابر بن عبد اللّه قال:
لمّا زوّج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فاطمة من عليّ (عليهما السّلام) كان اللّه تعالى مزوّجه من فوق عرشه؛
و كان جبرئيل الخاطب، و كان ميكائيل و إسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا.
و أوحى اللّه إلى شجرة طوبى: أن انثري ما فيك من الدرّ و الياقوت و اللؤلؤ؛
و أوحى اللّه إلى الحور العين أن التقطنه؛
فهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليّا. [3]
(4) إرشاد القلوب: قال سعد بن معاذ الأنصاري لعليّ (عليه السّلام):
خاطب النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) في أمر فاطمة (عليها السّلام) فو اللّه إنّي ما أرى أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) يريد لها غيرك، فجاء أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فتعرّض لذلك.
[1] 3/ 109، عنه البحار: 43/ 44. و رواه في نزهة المجالس: 2/ 228، و المحاسن المجتمعة: 121، عنهما الإحقاق: 10/ 135.