responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 463

(5) باب نثارها (صلوات الله عليها)

الأخبار: الصحابة و التابعين‌

(1) المناقب لابن شهر اشوب: أبو بكر مردويه في «كتابه»: بالإسناد عن سنان الأوسي قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): حدّثني جبرئيل:

إنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا (عليهما السّلام) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى؛

فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، ثمّ أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمّد؛ دفع إليه رقعة براءة من النار. [1]

(2) لسان الميزان: عن موسى بن عليّ القرشي- مرفوعا-:

كان نثار عرس فاطمة و عليّ (عليهما السّلام) صكاك بأسماء محبّيهما بعتقهم من النار. [2]

(3) كشف الغمّة: و روي عن جابر بن عبد اللّه قال:

لمّا زوّج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فاطمة من عليّ (عليهما السّلام) كان اللّه تعالى مزوّجه من فوق عرشه؛

و كان جبرئيل الخاطب، و كان ميكائيل و إسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا.

و أوحى اللّه إلى شجرة طوبى: أن انثري ما فيك من الدرّ و الياقوت و اللؤلؤ؛

و أوحى اللّه إلى الحور العين أن التقطنه؛

فهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليّا. [3]

(4) إرشاد القلوب: قال سعد بن معاذ الأنصاري لعليّ (عليه السّلام):

خاطب النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) في أمر فاطمة (عليها السّلام) فو اللّه إنّي ما أرى أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) يريد لها غيرك، فجاء أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فتعرّض لذلك.


[1] 3/ 109، عنه البحار: 43/ 44. و رواه في نزهة المجالس: 2/ 228، و المحاسن المجتمعة: 121، عنهما الإحقاق: 10/ 135.

[2] تقدّم ص 404 ح 34.

[3] 1/ 472، نقلا عن صاحب كتاب الفردوس، عنه البحار: 43/ 142 ضمن ح 37؛ مناقب ابن المغازلي: 342 ح 394 (مثله).

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست