responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 460

ما يبكيك؟ فو اللّه لو كان في أهلي خير منه ما زوّجتكه، و ما أنا زوّجتكه، و لكنّ اللّه زوّجك، و أصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الأرض. [1]

الجواد (عليه السّلام)‌

30- أقول‌ [2]: في تزويج أبي جعفر الثاني (عليه السّلام)، قال:

ثمّ إنّ محمّد بن عليّ بن موسى يخطب أمّ الفضل بنت عبد اللّه المأمون، و قد بذل لها من الصداق مهر جدّته فاطمة بنت محمّد (عليها السّلام) و هو خمسمائة درهم جيادا. [3]

الكتب‌

31- المناقب لابن شهر اشوب: و روي أنّ مهرها أربعمائة مثقال فضّة.

و روي: أنّه كان خمسمائة درهم، و هو أصحّ. و سبب الخلاف في ذلك:

ما روى عمرو بن أبي المقدام، و جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال:

كان صداق فاطمة (عليها السّلام) برد حبرة، و إهاب شاة على عرار [4].

و روي عن الصادق (عليه السّلام) قال: كان صداق فاطمة (عليها السّلام): درع حطميّة، و إهاب كبش، أوجدي. رواه أبو يعلى في «المسند»، عن مجاهد.

كافي الكليني‌ [5]: زوّج النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فاطمة من عليّ (عليهما السّلام) على جرد برد.

و قيل للنبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): قد علمنا مهر فاطمة في الأرض، فما مهرها في السماء؟ قال: سل عمّا يعنيك ودع ما لا يعنيك، قال: هذا ممّا يعنينا يا رسول اللّه، قال: كان مهرها في السماء خمس الأرض؛ فمن مشى عليها مغضبا لها و لولدها، مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة و في «الجلاء و الشفاء»- في خبر طويل- عن الباقر (عليه السّلام):

و جعلت نحلتها من عليّ خمس الدنيا، و ثلث الجنّة.


[1] 5/ 378 ح 6، عنه البحار: 43/ 144 ح 43

[2] في «م» سيأتي. و بما أنّا قمنا بطبع مستدرك عوالم الإمام الجواد (عليه السّلام) فأثبتناه.

[3] إرشاد المفيد: 359، عنه البحار: 50/ 76 و ج 43/ 105. مستدرك عوالم الإمام الجواد (عليه السّلام): 345.

[4] الحبرة: ضرب من برود اليمن. الإهاب: الجلد أو ما لم يدبّغ منه. العرار: نبت طيب الرائحة.

[5] 5/ 377.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست