ما يبكيك؟ فو اللّه لو كان في أهلي خير منه ما زوّجتكه، و ما أنا زوّجتكه، و لكنّ اللّه زوّجك، و أصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الأرض. [1]
الجواد (عليه السّلام)
30- أقول [2]: في تزويج أبي جعفر الثاني (عليه السّلام)، قال:
ثمّ إنّ محمّد بن عليّ بن موسى يخطب أمّ الفضل بنت عبد اللّه المأمون، و قد بذل لها من الصداق مهر جدّته فاطمة بنت محمّد (عليها السّلام) و هو خمسمائة درهم جيادا. [3]
الكتب
31- المناقب لابن شهر اشوب: و روي أنّ مهرها أربعمائة مثقال فضّة.
و روي: أنّه كان خمسمائة درهم، و هو أصحّ. و سبب الخلاف في ذلك:
ما روى عمرو بن أبي المقدام، و جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال:
كان صداق فاطمة (عليها السّلام) برد حبرة، و إهاب شاة على عرار [4].
و روي عن الصادق (عليه السّلام) قال: كان صداق فاطمة (عليها السّلام): درع حطميّة، و إهاب كبش، أوجدي. رواه أبو يعلى في «المسند»، عن مجاهد.
كافي الكليني [5]: زوّج النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فاطمة من عليّ (عليهما السّلام) على جرد برد.
و قيل للنبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): قد علمنا مهر فاطمة في الأرض، فما مهرها في السماء؟ قال: سل عمّا يعنيك ودع ما لا يعنيك، قال: هذا ممّا يعنينا يا رسول اللّه، قال: كان مهرها في السماء خمس الأرض؛ فمن مشى عليها مغضبا لها و لولدها، مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة و في «الجلاء و الشفاء»- في خبر طويل- عن الباقر (عليه السّلام):