(13) باب دعائها (عليها السّلام) عند المصيبة، أو الخوف من جور السلطان
(1) مكارم الأخلاق: عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري:
أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، علّم عليّا و فاطمة (عليهما السّلام) هذا الدعاء و قال لهما:
إن نزلت بكما مصيبة، أو خفتما جور السلطان، أو ضلّت لكما ضالّة، فاحسنا الوضوء و صلّيا ركعتين، و ارفعا أيديكما إلى السماء و قولا:
يا عالم الغيب و السرائر، يا مطاع يا عليم، يا اللّه يا اللّه يا اللّه، يا هازم الأحزاب لمحمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، يا كائد فرعون لموسى، يا منجي عيسى من الظلمة، يا مخلّص قوم نوح من الغرق، يا راحم عبده يعقوب، يا كاشف ضرّ أيّوب، يا منجي ذي النون من الظلمات، يا فاعل كلّ خير، يا هاديا إلى كلّ خير، يا دالّا على كلّ خير، يا آمرا بكلّ خير، يا خالق الخير، يا أهل الخيرات، أنت اللّه رغبت إليك فيما قد علمت، و أنت علّام الغيوب، أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد». ثمّ اسألا الحاجة تجابان إن شاء تعالى. [2]
(14) باب دعائها (عليها السّلام) الجامع لحاجات الدنيا و الآخرة
(1) مهج الدعوات: دعاء آخر عن مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السّلام):
اللهمّ قنّعني بما رزقتني، و استرني و عافني أبدا ما أبقيتني، و اغفر لي و ارحمني إذا توفّيتني، اللهمّ لا تعييني في طلب ما لم تقدّر لي، و ما قدّرته عليّ فاجعله ميسّرا سهلا.
اللهمّ كاف عن والديّ و كلّ من له نعمة عليّ خير مكافاة، اللهمّ فرّغني لما خلقتني له، و لا تشغلني بما تكفّلت لي به، و لا تعذّبني و أنا أستغفرك، و لا تحرمني و أنا أسألك.
اللهمّ ذلّل نفسي في نفسي، و عظّم شأنك في نفسي، و ألهمني طاعتك، و العمل بما يرضيك، و التجنّب لما يسخطك، يا أرحم الراحمين. [3]
[1] 54 ح 137، عنه البحار: 95/ 196 ضمن ح 29. فرج المهموم: 347 (مثله).
[2] 365، عنه البحار: 91/ 370 ح 25، و مستدرك الوسائل: 2/ 214 ح 1.