(1) باب صلاتها المعروفة باسمها (عليها السّلام)، و تسمّى: صلاة الأوّابين
(1) تفسير العيّاشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال:
من صلّى أربع ركعات، فقرأ في كلّ ركعة خمسين مرّة «قل هو اللّه أحد» كانت صلاة فاطمة (عليها السّلام) و هي صلاة الأوّابين.
الفقيه: عن محمّد بن مسعود العيّاشي، عن عبد اللّه بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن ابن أبي عمير، عن هشام (مثله).
ثمّ قال: و كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي اللّه عنه يروي هذه الصلاة و ثوابها، إلّا أنّه كان يقول: إنّي لا أعرفها بصلاة فاطمة (عليها السّلام).
و أمّا أهل الكوفة فإنّهم يعرفونها بصلاة فاطمة (عليها السّلام). [1]
(2) باب صلاة اخرى لها (عليها السّلام)، و دعاؤها
(1) جمال الاسبوع: عن محمّد بن هارون التلعكبري، قال: أخبرنا محمّد بن قبّة، قال: حدّثنا عليّ بن حبشي، قال: حدّثنا العباس بن محمّد بن الحسين، قال: حدّثنا أبي، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال:
[ركعتان تقرأ في الاولى «الحمد» مرّة و «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» مائة مرّة؛
و في الثانية «الحمد» مرّة، و مائة مرّة «قل هو اللّه أحد»] [2]، فإذا سلّمت سبّحت
[1] 2/ 286 ح 44، عنه البحار: 91/ 171 ح 4، و البرهان: 2/ 414 ح 7، و نور الثقلين: 3/ 153 ح 153 و رواه في الفقيه: 1/ 564 ح 1557.
[2] ليس في ما بين المعقوفتين، و قد جاء في هامشه ما ترجمته: كيفيّة الصلاة لم تبيّن و لعلّها سقط من الأصل، و وضعنا بقيّة الترجمة في متن الكتاب لإكمال النقص فيه.