responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 239

11- باب ما ظهر من كراماتها بعد وفاتها (صلوات الله عليها)

الأخبار: م‌

1- الخرائج و الجرائح: روي أنّ أمّ أيمن لمّا توفّيت فاطمة (عليها السّلام)، حلفت أن لا تكون بالمدينة، إذ لا تطيق أن تنظر إلى مواضع كانت بها.

فخرجت إلى مكّة، فلمّا كانت في بعض الطريق عطشت عطشا شديدا، فرفعت يديها، قالت: يا ربّ! أنا خادمة فاطمة، تقتلني عطشا؟!

فأنزل اللّه عليها دلوا من السماء، فشربت، فلم تحتج إلى الطعام و الشراب سبع سنين، و كان الناس يبعثونها في اليوم الشديد الحرّ، فما يصيبها عطش. [1]

استدراك‌ (2) مدينة المعاجز: روي عن يوسف بن يحيى، عن أبيه، عن جدّه، قال:

رأيت رجلا بمكّة شديد السواد له بدن، و خلق غابر، و هو ينادي:

أيّها الناس، دلّوني على أولاد محمّد، فاشار [إليه‌] بعضهم، و قال: ما لك؟

قال: أنا فلان بن فلان. قالوا: كذبت إنّ فلانا كان صحيح البدن صبيح الوجه، و أنت شديد السواد، غابر الخلق.

قال: و حقّ محمّد إنّي لفلان، اسمعوا حديثي.

اعلموا أنّي كنت جمّال الحسين، فلمّا أن صرنا إلى بعض المنازل برز للحاجة و أنا معه، فرأيت تكّة لباسه و كان أهداها له ملك فارس حين تزوّج بنت أخيه شاه زنان بنت يزدجرد، فمنعني هيبة أسأله إيّاها، فدرت حوله لعلّي أسرقها، فلم أقدر عليها.

فلمّا صار القوم بكربلاء، و جرى ما جرى، و صارت أبدانهم ملقاة تحت سنابك الخيل، أقبلنا نحو الكوفة راجعين، فلمّا أن صرت إلى بعض الطريق ذكرت التكّة، فقلت في نفسي: قد خلا ما عنده، فصرت إلى موضع المعركة، فقربت منه.

فإذا هو مرمّل بالدماء، قد حزّ رأسه من قفاه، و عليه جراحات كثيرة من السهام‌


[1] 530 ح 5، عنه البحار: 43/ 28 ح 32.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست