responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 230

فجاء جبرئيل بثياب من الجنّة، و حليّ و حلل لم ير الراءون مثلها فلبستها فاطمة و تحلّت بها، فتعجّب الناس من زينتها و ألوانها و طيبها.

فلمّا دخلت فاطمة (عليها السّلام) دار اليهود سجدت لها نساؤهم يقبّلن الأرض بين يديها؛

و أسلم- بسبب ما رأوا- خلق كثير من اليهود. [1]

استدراك‌

(8) باب كرامتها (عليها السّلام) للكفّار

(1) نزهة المجالس: ذكر ابن الجوزي: أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها و زفافها، و كان لها قميص مرقوع، و إذا بسائل على الباب، يقول:

أطلب من بيت النبوّة قميصا خلقا، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع، فتذكّرت قوله تعالى: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ‌ [2] فدفعت له الجديد.

فلمّا قرب الزفاف، نزل جبريل، و قال:

يا محمّد! إنّ اللّه يقرؤك السلام، و أمرني أن اسلّم على فاطمة، و قد أرسل لها معي هديّة من ثياب الجنّة من السندس الأخضر.

فلمّا بلّغها السلام، و ألبسها القميص الّذي جاء به، لفّها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بالعباءة، و لفّها جبريل بأجنحته، حتّى لا يأخذ نور القميص بالأبصار.


[1] 538 ح 14، عنه البحار: 43/ 30 ح 37.

[2] آل عمران: 92.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست