responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 223

قالت: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ [1].

فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): احدّثك بمثلك و مثلها؟ قال: بلى.

قال: مثل زكريّا إذ دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا قال:

يا مريم أنّى لك هذا؟!

قالت: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌

فأكلوا منها شهرا، و هي الجفنة الّتي يأكل منها القائم (عليه السّلام)، و هي عندنا. [2]

استدراك‌

الصادق، عن أبيه، عن جدّه (عليهم السّلام)‌

(20) تفسير فرات الكوفي: أبو القاسم العلوي، عن فرات بن إبراهيم- معنعنا- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه (عليهم السّلام) قال: مرض الحسن و الحسين (عليهما السّلام) مرضا شديدا فعادهما سيّد ولد آدم محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- إلى أن قال-:

فقال عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام): إن عافى اللّه ولديّ ممّا بهما صمت ثلاثة أيّام متواليات.

و قالت الزهراء (عليها السّلام) مثل ما قالها زوجها، و كانت لهما جارية بربريّة تدعى فضّة، قالت:

إن عافى اللّه سيّديّ ممّا بهما صمت للّه ثلاثة أيّام- و ساق الحديث إلى أن قال-:

و إنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) أخذ بيد الغلامين و هما كالفرخين، لا ريش لهما يرتعشان من الجوع، فانطلق بهما إلى منزل النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فلمّا نظر إليهما النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، اغرورقت عيناه بالدموع، و أخذ بيد الغلامين فانطلق بهما إلى فاطمة الزهراء (عليها السّلام)، فلمّا نظر إليها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و قد تغيّر لونها، و إذا بطنها لاصق بظهرها، انكبّ عليها يقبّل بين عينيها؛ و نادته باكية: و وا غواثاه باللّه، ثمّ بك يا رسول اللّه! من الجوع.

قال: فرفع رأسه إلى السماء و هو يقول:

اللهمّ أشبع آل محمّد، فهبط جبرئيل (عليه السّلام) فقال: يا محمّد، اقرأ، [قال: ما أقرأ؟]


[1] آل عمران: 37.

[2] 1/ 171 ح 41، عنه البحار: 43/ 31 ح 38. تقدّم نحوه في 212/ 9.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست