responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 17

1- أبواب نورها و أصلها (صلوات الله عليها)

1- باب بدو نورها، و مبدأ ظهورها (صلوات الله عليها) و على أبيها و بعلها و بنيها

الأخبار: النبيّ، و الصحابة و التابعين‌

1- إرشاد القلوب: مرفوعا إلى سلمان الفارسي- ره- قال: كنت جالسا عند النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) [في المسجد] إذ دخل العبّاس بن عبد المطّلب فسلّم، فردّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و رحّب به؛

فقال: يا رسول اللّه! بم فضّل اللّه علينا أهل البيت عليّ بن أبي طالب، و المعادن واحدة؟

فقال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): إذن اخبرك يا عمّ!

إنّ اللّه خلقني و خلق عليّا، و لا سماء و لا أرض، و لا جنّة، و لا نار، و لا لوح، و لا قلم فلمّا أراد اللّه عزّ و جلّ بدو خلقنا فتكلّم بكلمة فكانت نورا؛

ثمّ تكلّم بكلمة ثانية فكانت روحا، فمزج فيما بينهما فاعتدلا، فخلقني و عليّا منهما.

ثمّ فتق من نوري نور العرش، فأنا أجلّ من نور العرش.

ثمّ فتق من نور عليّ نور السماوات، فعليّ أجلّ من نور السماوات.

ثمّ فتق من نور الحسن نور الشمس، و من نور الحسين نور القمر.

فهما أجلّ من نور الشمس و من نور القمر.

و كانت الملائكة تسبّح اللّه و تقدّسه و تقول في تسبيحها: سبّوح قدّوس من أنوار ما أكرمها على اللّه تعالى، فلمّا أراد اللّه تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة؛

و كانت الملائكة لا تنظر أوّلها من آخرها، و لا آخرها من أوّلها؛

فقالت الملائكة: إلهنا و سيّدنا! منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه! فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلّا ما كشفت عنّا، فقال اللّه عزّ و جلّ: و عزّتي و جلالي لأفعلنّ.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست