ألا إنّي قد زوّجت أحبّ النساء إلىّ من أحبّ الرجال إليّ ....
(8) باب حبّ الأنبياء (عليهم السّلام) لها (عليها السّلام)
(1) المناقب المرتضويّة: قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): إنّ اللّه له الحمد عرض حبّ عليّ و فاطمة و ذرّيتها على البريّة، فمن بادر منهم بالإجابة جعل منهم الرسل .... [1]
(2) مدينة المعاجز: عنه (عليه السّلام): ما تكاملت النبوّة لنبيّ، حتّى أقرّ بفضلها و محبّتها. [2]
*** 9- باب أنّها (عليها السّلام) أحبّ الناس إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) [3]
الأخبار: الرسول، و الصحابة و التابعين
1- أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف الضبّي، عن عبيد اللّه بن موسى، عن جعفر الأحمري، [عن الشيباني]، عن جميع بن عمير قال:
قالت عمّتي لعائشة و أنا أسمع: للّه أنت، مسيرك إلى عليّ (عليه السّلام) ما كان؟
قالت: دعينا منك، إنّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) من عليّ (عليه السّلام).
و لا من النساء أحبّ إليه من فاطمة (عليها السّلام). [4]
استدراك
(2) منه: أبو عمرو، عن أبي العبّاس، عن محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني قال:
حدّثنا عبّاد بن ثابت قال: حدّثنا عليّ بن صالح، عن أبي إسحاق الشيباني، قال: و حدّثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية: و عبّاد بن الربيع؛ و عبد اللّه بن أبي غنية، عن