responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 143

و الخبر الوارد بخيريّة خديجة محمول على الخيريّة من حيث الامومة، لا السيادة. [1]

(70) مفتاح النجا: قال في ضمن فضل خديجة ما هذا لفظه: و أمّا فضلها على فاطمة فباعتبار الامومة، و إلّا ففاطمة أفضل النساء مطلقا عند أكثر العلماء. [2]

(71) الإصابة: (بإسناده) عن عائشة قالت:

ما رأيت قطّ أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها. [3]

*** 5- باب أنّ أذى [فاطمة (عليها السّلام)‌] أذى اللّه، و أذى الرسول (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و [أنّ اللّه‌] يغضب لغضبها، و يرضى لرضاها، و مشابه هذا المعنى‌ [4]

الأخبار: الرسول، و الصحابة، و التابعين‌

1- تفسير عليّ بن إبراهيم: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً [5]. قال: نزلت في من غصب أمير المؤمنين حقّه، و أخذ حقّ فاطمة (و آذاها)، قد قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي؛

و من آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي، و من آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ الآية. [6]


[1] 1/ 69، عنه الإحقاق: 10/ 223.

[2] 98 (مخطوط)، عنه الإحقاق: 10/ 28.

[3] 4/ 378، مجمع الزوائد: 9/ 201، و السيرة النبويّة: 2/ 107، و الشرف المؤبّد: 53، و أعلام النساء: 3/ 1217، عنها الإحقاق: 1/ 116.

[4] أقول: رتبنا هذا الباب ترتيبا جديدا.

و راجع باب إخبار النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بما وقع عليها (عليها السّلام) من الظلم و العدوان بعد وفاته (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، ما يناسب المقام.

و باب احتجاجها (عليها السّلام) بقول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) على من آذاها في أبواب فدك. و هامش الباب المتقدّم.

[5] الأحزاب: 57.

[6] 533، عنه البحار: 43/ 25 ح 23.

يأتي قطعة منه في باب كيفيّة وفاتها (عليها السّلام) عن علل الشرائع (مثله).

و تقدّم في عوالم أمير المؤمنين (عليه السّلام) عن المناقب: 3/ 210، و في رواية مقاتل: وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ‌ يعني عليا، الْمُؤْمِناتِ‌ يعني فاطمة فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست