*** 5- باب أنّ أذى [فاطمة (عليها السّلام)] أذى اللّه، و أذى الرسول (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و [أنّ اللّه] يغضب لغضبها، و يرضى لرضاها، و مشابه هذا المعنى [4]
الأخبار: الرسول، و الصحابة، و التابعين
1- تفسير عليّ بن إبراهيم: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً[5]. قال: نزلت في من غصب أمير المؤمنين حقّه، و أخذ حقّ فاطمة (و آذاها)، قد قال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم): من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي؛
و من آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي، و من آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ الآية. [6]
و راجع باب إخبار النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بما وقع عليها (عليها السّلام) من الظلم و العدوان بعد وفاته (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، ما يناسب المقام.
و باب احتجاجها (عليها السّلام) بقول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) على من آذاها في أبواب فدك. و هامش الباب المتقدّم.
يأتي قطعة منه في باب كيفيّة وفاتها (عليها السّلام) عن علل الشرائع (مثله).
و تقدّم في عوالم أمير المؤمنين (عليه السّلام) عن المناقب: 3/ 210، و في رواية مقاتل: وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ يعني عليا، الْمُؤْمِناتِ يعني فاطمة فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً.