responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 135

(43) مودّة القربى: عن أبي بريدة الأسلمي قال:

دخلت مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) على فاطمة (عليها السّلام) قال: أ ما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة كما كانت مريم بنت عمران سيّدة نساء بني إسرائيل. [1]

(44) شرح النهج: (بإسناده) عن علي (عليه السّلام)- في خطبة له- قال:

نكحت سيّدة نساء هذه الامّة. [2]

(45) إعلام الورى: أبو إسحاق الثقفي بإسناده، عن حكيم بن جبير، عن الهجري، عن عمّه قال: سمعت عليا (عليه السّلام) يقول: لأقولنّ قولا لم يقله أحد إلّا كذّاب، أنا عبد اللّه، و أخو رسوله، و صنو نبيّ الرحمة، و تزوّجت سيّدة نساء الامّة، و أنا خير الوصيّين. [3]

إنّها (عليها السّلام) سيّدة نساء يوم القيامة، و أهل الجنّة

(46) دلائل النبوّة للبيهقي: روى بإسناده، عن محمّد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان، أنّ امّه فاطمة بنت الحسين، حدّثته: أنّ عائشة حدّثتها: أنّها كانت تقول:

إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) قال في مرضه الّذي قبض فيه لفاطمة: يا بنيّه، أحني عليّ، فأحنت عليه، فناجاها ساعة، ثمّ انكشفت عنه، و هي تبكي و عائشة حاضرة، ثمّ قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بعد ذلك بساعة: أحني عليّ يا بنيّة، فأحنت عليه فناجاها ساعة، ثمّ انكشفت تضحك.

قال: فقالت عائشة: أي بنيّة أخبريني ما ذا ناجاك أبوك؟

قالت فاطمة: أوشكت رأيته ناجاني على حال سرّ! و ظننت أنّي اخبر بسرّه و هو حيّ!

قال: فشقّ ذلك على عائشة أن يكون سرّا دونها.

فلمّا قبضه اللّه إليه، قالت عائشة لفاطمة: أ لا تخبريني بذلك الخبر؟

قالت: أمّا الآن، فنعم، ناجاني في المرّة الاولى، فأخبرني:

أنّ جبريل كان يعارضه بالقرآن في كلّ عام مرّة، و أنّه عارضني بالقرآن العام مرّتين؛


[1] 103، عنه الإحقاق: 10/ 42، آل محمّد: 91 ح 414 (مخطوط)، و ينابيع المودّة: 260، و رواه في شرح النهج: 2/ 591، عنه الإحقاق: 10/ 109. و في الموسوعة: 609، عنه الإحقاق: 10/ 113 في الهامش.

[2] 2/ 287.

[3] 158، عنه مسند العطاردي: 327 ح 9.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 11  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست