دخلت مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) على فاطمة (عليها السّلام) قال: أ ما ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الامّة كما كانت مريم بنت عمران سيّدة نساء بني إسرائيل. [1]
(44) شرح النهج: (بإسناده) عن علي (عليه السّلام)- في خطبة له- قال:
(45) إعلام الورى: أبو إسحاق الثقفي بإسناده، عن حكيم بن جبير، عن الهجري، عن عمّه قال: سمعت عليا (عليه السّلام) يقول: لأقولنّ قولا لم يقله أحد إلّا كذّاب، أنا عبد اللّه، و أخو رسوله، و صنو نبيّ الرحمة، و تزوّجت سيّدة نساء الامّة، و أنا خير الوصيّين. [3]
إنّها (عليها السّلام) سيّدة نساء يوم القيامة، و أهل الجنّة
(46) دلائل النبوّة للبيهقي: روى بإسناده، عن محمّد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان، أنّ امّه فاطمة بنت الحسين، حدّثته: أنّ عائشة حدّثتها: أنّها كانت تقول:
إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) قال في مرضه الّذي قبض فيه لفاطمة: يا بنيّه، أحني عليّ، فأحنت عليه، فناجاها ساعة، ثمّ انكشفت عنه، و هي تبكي و عائشة حاضرة، ثمّ قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بعد ذلك بساعة: أحني عليّ يا بنيّة، فأحنت عليه فناجاها ساعة، ثمّ انكشفت تضحك.
قال: فقالت عائشة: أي بنيّة أخبريني ما ذا ناجاك أبوك؟
قالت فاطمة: أوشكت رأيته ناجاني على حال سرّ! و ظننت أنّي اخبر بسرّه و هو حيّ!
قال: فشقّ ذلك على عائشة أن يكون سرّا دونها.
فلمّا قبضه اللّه إليه، قالت عائشة لفاطمة: أ لا تخبريني بذلك الخبر؟
قالت: أمّا الآن، فنعم، ناجاني في المرّة الاولى، فأخبرني:
أنّ جبريل كان يعارضه بالقرآن في كلّ عام مرّة، و أنّه عارضني بالقرآن العام مرّتين؛
[1] 103، عنه الإحقاق: 10/ 42، آل محمّد: 91 ح 414 (مخطوط)، و ينابيع المودّة: 260، و رواه في شرح النهج: 2/ 591، عنه الإحقاق: 10/ 109. و في الموسوعة: 609، عنه الإحقاق: 10/ 113 في الهامش.