أبوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. و أمه سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول اللّه. صلى اللّه عليه و عليهم.
و لا أقصر من هذا النسب في التاريخ، و لا أشرف منه في دنيا الانساب.
مولده:
ولد في المدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة.
و هو بكر أبويه.
و أخذه النبي صلى اللّه عليه و آله فور ولادته. فأذن في اذنه اليمنى، و أقام في اليسرى، ثم عق عنه. و حلق رأسه. و تصدق بزنة شعره فضة فكان وزنه درهما و شيئا. و أمر فطلي رأسه طيبا، و سنّت بذلك العقيقة و التصدّق بوزن الشعر.
و سماه «حسنا» . و لم يعرف هذا الاسم في الجاهلية.
و كنّاه «أبا محمد» . و لا كنية له غيرها.
القابه:
السبط. السيد. الزكيّ. المجتبى. التقيّ.
زوجاته:
تزوج «أم إسحاق» بنت طلحة بن عبيد اللّه. و «حفصة» بنت عبد الرحمن بن ابي بكر. و «هند» بنت سهيل بن عمرو. و «جعدة» بنت الاشعث بن قيس، و هي التي اغراها معاوية بقتله فقتلته بالسم.
و لا نعهد انه اختص من الزوجات-على التعاقب-باكثر من ثمان أو عشر.. على اختلاف الروايتين.. بما فيهن امهات اولاده.