responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات في فضائل آل محمد نویسنده : محمد بن حسن الصفار    جلد : 1  صفحه : 435

سَطَعَ لَهُ نُورٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ فَإِذَا دَرَجَ رُفِعَ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ يَرَى بِهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ.

2 حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ‌ إِنَّ الْإِمَامَ مِنَّا يَسْمَعُ الْكَلَامَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَإِذَا دَرَجَ رُفِعَ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ يَرَى بِهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ.

3 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضْلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع)إِنَّ الْإِمَامَ مِنَّا لَيَسْمَعُ الْكَلَامَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ حَتَّى إِذَا سَقَطَ عَلَى الْأَرْضِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَكْتُبُ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ‌ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌ حَتَّى إِذَا شَبَّ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يَرَى فِيهِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لَا يُسْتَرُ عَنْهُ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ

9 باب في الإمام يرفع له في كل بلد منار و ينظر فيه إلى أعمال العباد

1 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ‌ لَا تَتَكَلَّمُوا فِي الْإِمَامِ فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ هُوَ جَنِينٌ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وَضَعَتْهُ كَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ‌ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ‌ فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ لَهُ فِي كُلِّ بَلَدٍ منارا [مَنَارٌ وَ يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ

نام کتاب : بصائر الدرجات في فضائل آل محمد نویسنده : محمد بن حسن الصفار    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست