نادر من الباب
1 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَزْرَقِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)إِنَّ اللَّهَ أَحْكَمُ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ وَ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يَحْتَجَّ بِحُجَّةٍ ثُمَّ يُغَيِّبُ عَنْهُمْ شَيْئاً مِنْ أُمُورِهِمْ.
2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي الْأَصْبَغِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)جَالِساً إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحَسَنُ بْنُ السَّرِيِّ الْكَرْخِيُّ فَسَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)عَنْ شَيْءٍ فَأَجَابَهُ فَقَالَ لَهُ لَيْسَ كَذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)هُوَ كَذَلِكَ وَ رَدَّهَا عَلَيْهِ مِرَاراً كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)هُوَ كَذَلِكَ وَ يَقُولُ هُوَ لَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَ تَرَى مَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ.
3 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)بِمِنًى عَنْ خَمْسِمِائَةِ حَرْفٍ مِنَ الْكَلَامِ فَأَقْبَلْتُ أَقُولُ كَذَا وَ كَذَا يَقُولُونَ قَالَ فَيَقُولُ قُلْ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ الْقُرْآنُ أَعْلَمُ أَنَّكَ صَاحِبُهُ وَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهِ وَ هَذَا هُوَ الْكَلَامُ فَقَالَ لِي وَ تَشُكُّ يَا هِشَامُ مَنْ شَكَّ أَنَّ اللَّهَ يَحْتَجُّ عَلَى خَلْقِهِ بِحُجَّةٍ لَا يَكُونُ عِنْدَهُ كُلُّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ.
4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ يَحْتَجُّ بِعَبْدِهِ فِي بِلَادِهِ ثُمَّ يَسْتُرُ عَنْهُ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ