الْجَاحِدُ حَقَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فِي شَهْرِ اللَّهِ الْأَصَمِّ رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ (رحمهم الله) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ مُوسَى بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَيْسٍ الْأَرْحَبِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)عَلَى بَابِ الْقَصْرِ حَتَّى أَلْجَأَتْهُ الشَّمْسُ إِلَى حَائِطِ الْقَصْرِ فَوَثَبَ لِيَدْخُلَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَتَعَلَّقَ بِثَوْبِهِ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنِي حَدِيثاً جَامِعاً يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ قَالَ أَ وَ لَمْ تَكُنْ فِي حَدِيثٍ كَثِيرٍ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ حَدِّثْنِي حَدِيثاً يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ قَالَ(ع)حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ(ص)أَنِّي أَرِدُ أَنَا وَ شِيعَتِي الْحَوْضَ رِوَاءً مَرْوِيِّينَ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ وَ يَرِدُ عَدُوُّنَا ظِمَاءً مُظْمِئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ خُذْهَا إِلَيْكَ قَصِيرَةٌ مِنْ طَوِيلَةٍ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكَ مَا اكْتَسَبْتَ أَرْسِلْنِي يَا أَخَا هَمْدَانَ ثُمَّ دَخَلَ الْقَصْرَ
[اعتراف كعب الأحبار بفضل شيعة علي (ع). و التسنيم نهر لشيعة علي (ع).]
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ وَ أَبُو غَالِبٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيَّانِ بِهَا سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُرْهِبِيُّ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُخَالِدٍ الْجُعْفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حِفْظٍ الْمَلَطِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَادَةَ أَصْلُهُ كُوفِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الضَّرِيرُ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ هَمَّامِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ: قُلْتُ لِكَعْبٍ الْحَبِرِ مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الشِّيعَةِ شِيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ يَا هَمَّامٍ إِنِّي لَأَجِدُ صِفَتَهُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ أَنَّهُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنْصَارُ دِينِهِ وَ شِيعَةُ وَلِيِّهِ وَ هُمْ خَاصَّةُ اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ وَ نُجَبَاؤُهُ مِنْ خَلْقِهِ اصْطَفَاهُمْ لِدِينِهِ وَ خَلَقَهُمْ لِجَنَّتِهِ مَسْكَنُهُمُ الْجَنَّةُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى فِي خِيَامِ الدُّرِّ وَ غُرَفُهُمُ اللُّؤْلُؤُ وَ هُمْ فِي الْمُقَرَّبِينَ الْأَبْرَارِ يَشْرَبُونَ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ وَ تِلْكَ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا تَسْنِيمٌ لَا يَشْرَبُ مِنْهَا غَيْرُهُمْ فَإِنَّ التَّسْنِيمَ عَيْنٌ وَهَبَهَا اللَّهُ تَعَالَى لِفَاطِمَةَ