responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى نویسنده : عماد الدين الطبري    جلد : 1  صفحه : 278

فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‌ يَعْنِي صَفْرَاءَ ابْنَةَ شُعَيْبٍ‌

قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ حَيَّانٍ السَّرَّاجِ قَالَ سَمِعْتُ السَّيِّدَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيَّ يَقُولُ‌: كُنْتُ أَقُولُ بِالْغُلُوِّ وَ أَعْتَقِدُ غَيْبَةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ رض قَدْ ضَلَلْتُ فِي ذَلِكَ زَمَاناً فَمَنَّ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَلَيَّ بِالصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع)وَ أَنْقَذَنِي بِهِ مِنَ النَّارِ وَ هَدَانِي إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ فَسَأَلْتُهُ بَعْدَ مَا صَحَّ عِنْدِي بِالدَّلَائِلِ الَّتِي شَاهَدْتُهَا مِنْهُ أَنَّهُ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيَّ وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَنَّهُ الْإِمَامُ الَّذِي فَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ طَاعَتَهُ وَ أَوْجَبَ الِاقْتِدَاءَ بِهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ رُوِيَ لَنَا أَخْبَارٌ عَنْ آبَائِكَ(ع)فِي الْغَيْبَةِ وَ صِحَّةِ كَوْنِهَا فأَخْبِرْنِي بِمَنْ تَقَعُ؟ فَقَالَ(ع)إِنَّ الْغَيْبَةَ حَقٌّ سَتَقَعُ بِالسَّابِعِ مِنْ وُلْدِي وَ هُوَ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ(ص)أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ بَقِيَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ صَاحِبُ الزَّمَانِ وَ اللَّهِ لَوْ بَقِيَ فِي غَيْبَتِهِ مَا بَقِيَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَظْهَرَ فَيَمْلَأَ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.

[قصيدة السيد الحميري (تجعفرت باسم اللّه و اللّه أكبر).]

قال السيد فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد(ع)تبت إلى الله عز و جل على يديه و قلت قصيدتي التي أولها.

تجعفرت باسم الله و الله أكبر* * * و أيقنت أن الله يعفو و يغفر

و دنت بدين غير ما كنت دينا* * * به و نهاني واحد الناس جعفر

فقلت فهبني قد تهودت برهة* * * و إلا فديني دين من يتنصر

فإني إلى الرحمن من ذاك تائب‌* * * و إني قد أسلمت و الله أكبر

فلست بغال ما حييت و راجع‌* * * إلى ما عليه كنت أخفى و أظهر

و لا قائلا حي برضوى محمد* * * و إن عاب جهال مقالي و أكثروا

و لكنه ممن مضى لسبيله‌* * * على أفضل الحالات يقفو و يخبر

مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم‌* * * من المصطفى فرع زكي و عنصر

.

إلى آخر القصيدة و قلت بعد ذلك‌

نام کتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى نویسنده : عماد الدين الطبري    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست