responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى نویسنده : عماد الدين الطبري    جلد : 1  صفحه : 276

بِمِثْلِ الْحُسَيْنِ وَ لَقَدْ قُتِلَ(ع)فِي سَبْعَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ نَصَحُوا لِلَّهِ وَ صَبَرُوا فِي جَنْبِ اللَّهِ فَجَزَاهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ جَزَاءِ الصَّابِرِينَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ وَ مَعَهُ الْحُسَيْنُ(ع)وَ يَدُهُ عَلَى رَأْسِهِ يَقْطُرُ دَماً فَيَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ أُمَّتِي فِيمَ قَتَلُوا وَلَدِي؟

قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ‌: لَمَّا خِفْنَا أَيَّامَ الْحَجَّاجِ خَرَجَ نَفَرٌ مِنَّا مِنَ الْكُوفَةِ مُشَرَّدِينَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُمْ فَصِرْنَا إِلَى كَرْبَلَاءَ وَ لَيْسَ بِهَا مَوْضِعٌ نَسْكُنُهُ فَبَنَيْنَا كُوخاً عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ وَ قُلْنَا نَأْوِي إِلَيْهِ فَبَيْنَا نَحْنُ فِيهِ إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ غَرِيبٌ فَقَالَ أَصِيرُ مَعَكُمْ فِي هَذَا الْكُوخِ اللَّيْلَةَ فَإِنِّي عَابِرُ سَبِيلٍ فَأَجَبْنَاهُ وَ قُلْنَا غَرِيبٌ مُنْقَطِعٌ بِهِ فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَ أَظْلَمَ اللَّيْلُ أَشْعَلْنَا وَ كُنَّا نُشْعِلُ بِالنِّفْطِ ثُمَّ جَلَسْنَا نَتَذَاكَرُ أَمْرَ الْحُسَيْنِ مُصِيبَتَهُ وَ قَتْلَهُ وَ مَنْ تَوَلَّاهُ فَقُلْنَا مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ بِبَلِيَّةٍ فِي بَدَنِهِ فَقَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَأَنَا كُنْتُ فِيمَنْ قَتَلَهُ وَ اللَّهِ مَا أَصَابَنِي سُوءٌ وَ إِنَّكُمْ يَا قَوْمُ تَكْذِبُونَ قَالَ فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ وَ قَلَّ ضَوْءُ النِّفْطِ فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ لِيُصْلِحَ الْفَتِيلَةَ بِإِصْبَعِهِ أَخَذَتِ النَّارُ كَفَّهُ فَخَرَجَ فَارّاً حَتَّى أَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْفُرَاتِ يَتَغَوَّثُ بِهِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْنَاهُ يُدْخِلُ نَفْسَهُ فِي الْمَاءِ وَ النَّارُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ فَإِذَا أَخْرَجَ رَأْسَهُ سَرَتِ النَّارُ إِلَيْهِ فَيَغُوصُهُ إِلَى الْمَاءِ ثُمَّ يُخْرِجُهُ فَتَعُودُ إِلَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ دَأْبُهُ ذَلِكَ حَتَّى هَلَكَ‌

[أبيات لمنصور الفقيه (إن كان حبي خمسة).]

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْخَيْرِ الْفَارِسِيُّ فِيمَا أَجَازَ لِي وَ كَتَبَ لِي بِخَطِّهِ قَالَ أَنْشَدَنِي كَامِلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْشَدَنِي ابْنُ بَكْرَانَ قَالَ أَنْشَدَنِي ابْنُ حَلَّاجٍ قَالَ‌: أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيُّ قَالَ أَنْشَدَنِي مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ لِنَفْسِهِ‌

إِنْ كَانَ حُبِّي خَمْسَةً* * * زَكَتْ بِهِمْ فَرَائِضِي‌

وَ بُغْضُ مَنْ عَادَاهُمْ‌* * * رَفْضاً فَإِنِّي رَافِضِيٌ‌

عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عُمَرَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ‌: قَالَتْ لِي أُمِّي مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِيِّ ص؟ فَقُلْتُ مَا لِي بِهِ عَهْدٌ قَالَ فَنَالَتْ مِنِّي قَالَ قُلْتُ دَعِينِي فَإِنِّي سَيَأْتِي النَّبِيَّ فَيَسْتَغْفِرُ لِي ذَلِكَ قَالَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ قَالَ فَصَلَّى مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَتَبِعْتُهُ فَبَيْنَا هُوَ يَمْشِي إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ ثُمَّ مَضَى فَتَبِعْتُهُ فَالْتَفَتَ فَقَالَ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ فَأَخْبَرْتُهُ‌

نام کتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى نویسنده : عماد الدين الطبري    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست