responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى نویسنده : عماد الدين الطبري    جلد : 1  صفحه : 209

بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ وَ اللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَخُوهُ وَ ابْنُ عَمِّهِ فَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي‌

[حديث ربيعة الصعدي في اختلاف أهل العراق.]

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الْعَبْدِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ‌: أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَقَالَ لِي مَنِ الرَّجُلُ؟ فَقُلْتُ أَنَا رَبِيعَةُ السَّعْدِيُّ قَالَ مَرْحَباً بِأَخٍ لِي قَدْ سَمِعْتُ بِهِ وَ لَمْ أَرَ شَخْصَهُ قَبْلَ الْيَوْمَ حَاجَتَكَ؟ قَالَ قُلْتُ مَا جِئْتُ فِي طَلَبِ عَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا وَ لَكِنْ قَدِمْتُ مِنَ الْعِرَاقِ فَقَدِمْتُ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ افْتَرَقُوا عَلَى خَمْسِ فِرَقٍ فَقَالَ حُذَيْفَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا دَعَاهُمْ إِلَى ذَلِكَ وَ الْأَمْرُ وَاضِحٌ بَيِّنٌ لِمَنْ عَقَلَهُ وَ مَا يَقُولُونَ قَالَ قُلْتُ قَالَتْ فِرْقَةٌ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحَقُّ النَّاسِ بِالنَّاسِ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَمْرِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)كَانَ يُسَمِّيهِ الصِّدِّيقَ وَ كَانَ مَعَهُ فِي الْغَارِ وَ قَالَتْ فِرْقَةٌ بَلْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِأَنَّ رَسُولَ(ص)قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ الدِّينَ بِأَبِي الْجَهْلِ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رض إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا أَعَزَّ الدِّينَ بِمُحَمَّدٍ وَ لَمْ يُعِزَّهُ بِغَيْرِهِ وَ قَالَتْ فِرْقَةٌ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)قَالَ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ وَ قَدْ أَظَلَّتْهُ الْخَضْرَاءُ وَ أَقَلَّتْهُ الْغَبْرَاءُ فَرَسُولُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْهُ وَ خَيْرٌ وَ قَالَتْ فِرْقَةٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)قَالَ أَدْرَكَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْآخِرَ وَ هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ وَ هُوَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ مَا مَنَعَكَ مِنْ ذِكْرِ الطَّبَقَةِ الْخَامِسَةِ هُمْ وَ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ السَّلْسَبِيلِ وَ الزَّنْجَبِيلِ وَ إِنَّ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَقَاماً يَغْبِطُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ‌

قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع)عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ قَاتَلَ اللَّهُ مَنْ قَاتَلَ عَلِيّاً لَعَنَ اللَّهُ مَنْ خَالَفَ عَلِيّاً عَلِيٌّ إِمَامُ الْخَلِيقَةِ بَعْدِي مَنْ تَقَدَّمَ عَلَى عَلِيٍّ فَقَدْ تَقَدَّمَ عَلَيَّ وَ مَنْ فَارَقَهُ فَقَدْ فَارَقَنِي وَ مَنْ آثَرَ عَلَى عَلِيٍّ فَقَدْ آثَرَ عَلَيَّ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُ وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ‌

نام کتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى نویسنده : عماد الدين الطبري    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست