مِنْ مُوسَى وَ قَوْلُهُ عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ قَوْلُهُ عَلِيٌّ مِنِّي كَنَفْسِي طَاعَتُهُ طَاعَتِي وَ مَعْصِيَتُهُ مَعْصِيَتِي وَ قَوْلُهُ(ص)حَرْبُ عَلِيٍّ حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمُ عَلِيٍّ سِلْمُ اللَّهِ وَ قَوْلُهُ وَلِيُّ عَلِيٍّ وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّ عَلِيٍّ عَدُوُّ اللَّهِ وَ قَوْلُهُ(ص)عَلِيٌّ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ قَوْلُهُ(ص)حُبُّ عَلِيٍّ إِيمَانٌ وَ بُغْضٌهٌ كُفْرٌ وَ قَوْلُهُ(ص)حِزْبُ عَلِيٍّ حِزْبُ اللَّهِ وَ حِزْبُ أَعْدَائِهِ حِزْبُ الشَّيْطَانِ وَ قَوْلُهُ(ص)عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ قَوْلُهُ(ص)عَلِيٌّ قَاسِمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ قَوْلُهُ(ص)مَنْ فَارَقَ عَلِيّاً فَقَدْ فَارَقَنِي وَ مَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلُهُ(ص)شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[قول النبى ألا أبشرك يا علي قال بلى، قال أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين خلقنا من طينة واحدة.]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَمِينُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُعَدِّلُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ السِّمَاكُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمَهْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمَّصِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ لِعَلِيٍّ(ع)أَ لَا أُبَشِّرُكَ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنَا وَ أَنْتَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(ع)خُلِقْنَا مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ وَ فَضَلَتْ مِنْهَا فَضْلَةٌ فَجُعِلَ مِنْهَا شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ النَّاسُ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ مَا خَلَا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ
[قول النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) أن الروح و الراحة و البشر و البشارة لمن إئتم بعلي و تولاه.]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْقِبْطِيِّ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع: أَغْفَلَ النَّاسُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ كَمَا أَغْفَلُوا قَوْلَهُ فِيهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)كَانَ فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ وَ عِنْدَهُ أَصْحَابُهُ إِذْ جَاءَهُ عَلِيٌّ(ع)فَلَمْ يُفْرِجُوا لَهُ فَلَمَّا رَآهُمْ لَمْ يُفْرِجُوا لَهُ قَالَ لَهُمْ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ تَسْتَخِفُّونَ بِهِمْ وَ أَنَا حَيٌّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ غِبْتُ عَنْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَغِيبُ عَنْكُمْ