مِنَ الْأَوَّلِينَ حَمْوُهُ مِثْلِي وَ لَيْسَ لِي حَمْوٌ مِثْلُهُ وَ حَمَاتُهُ مِثْلُ خَدِيجَةُ الْكُبْرَى وَ لَيْسَتْ لِي حَمَاةٌ مِثْلُهَا وَ زَوْجَتُهُ مِثْلُ فَاطِمَةَ وَ لَيْسَتْ لِي زَوْجَةٌ مِثْلُهَا وَ وَلَدَاهُ مِثْلُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ لَيْسَ لِي وَلَدَانِ مِثْلُهُمَا وَ وِلَادَتُهُ فِي بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ أَنَا وُلِدْتُ فِي دَارِ جَدِّي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنِي الْعَمْرَكِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُ وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ وَ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ وَ كَفَّ غَضَبَهُ وَ سَجَنَ لِسَانَهُ وَ اسْتَغْفَرَ لِذَنْبِهِ وَ أَدَّى النَّصِيحَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ حَقَائِقَ الْإِيمَانِ وَ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ ظَرِيفٍ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنِ الصَّقْرِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَا جَابِرُ خُلِقْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ نَقَلَنَا إِلَى صُلْبِهِ وَ لَمْ نَزَلْ نَسِيرُ فِي الْأَصْلَابِ الزَّاكِيَةِ وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى افْتَرَقْنَا إِلَى صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَجَعَلَ فِيَّ النُّبُوَّةُ وَ الرِّسَالَةُ وَ فِيهِ الْخِلَافَةُ وَ السُّؤْدَدُ يَا جَابِرُ إِنَّ عَلِيّاً لَمْ يَعْبُدْ صَنَماً وَ لَا وَثَناً وَ لَمْ يَشْرَبْ خَمْراً وَ لَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً قَطُّ وَ لَا عُرِفَ لَهُ خَطِيئَةٌ وَ لَا إثما [إِثْمٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْرَأَ مِنَ النِّفَاقِ فَلْيُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّهُمْ أَصْلِي وَ وَرَثَةُ عِلْمِي مَثَلُهُمْ فِي الْجَنَّةِ كَمَثَلِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْجِنَانِ أَلَا إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي بِمَا قُلْتُ يَا جَابِرُ
أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَنْصُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي مُوسَى عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(ع)قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَيِّدِنَا الصَّادِقِ(ع)فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَقْرَ فَقَالَ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا ذَكَرْتَ وَ مَا أَعْرِفُكَ فَقِيراً قَالَ وَ اللَّهِ يَا سَيِّدِي مَا كَذَبْتُ وَ ذَكَرَ مِنَ الْفَقْرِ قِطْعَةً وَ الصَّادِقُ(ع)يُكَذِّبُهُ إِلَى أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي لَوْ أُعْطِيتَ بِالْبَرَاءَةِ مِنَّا مِائَةَ دِينَارٍ كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ لَا إِلَى أَنْ ذَكَرَ لَهُ أُلُوفَ الدَّنَانِيرِ وَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ أَنَّهُ لَا يَفْعَلُ فَقَالَ مَنْ مَعَهُ يُعْطَى بِهَا هَذَا الْمَالَ لَا يَبِيعُهَا هُوَ فَقِيرٌ فَهَذِهِ بِشَارَةٌ عَظِيمَةٌ لِفُقَرَاءِ الشِّيعَةِ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ
[الشهادة ببيعة الغدير في الرحبة.]
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَزْرَمِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ زَاذَانَ قَالَ: