فُضَيْلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ(ص)قَالَ: يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ عَهِدَ إِلَيَّ رَبِّي فِي عَلِيٍّ ثَلَاثَ كَلِمَاتٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي قَالَ إِنَّ عَلِيّاً إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ(ص)هَذَا عَلِيٌّ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي وَ إِمَامُكُمْ فَأَحِبُّوهُ بِحُبِّي وَ أَكْرِمُوهُ بِكَرَامَتِي فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ(ع)أَمَرَنِي بِذَلِكَ أَنْ أَقُولَ لَكُمْ
[حديث الثعبان مع علي (ع) في جامع الكوفة.]
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا ثونا عَنِ الْمَرْضِيَّةِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع)قَالَ: بَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ ثُعْبَانٌ مِنْ آخِرِ الْمَسْجِدِ فَوَثَبَ إِلَيْهِ النَّاسُ بِنِعَالِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ(ع)مَهْلًا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ فَكَفَّ النَّاسُ عَنْهَا فَأَقْبَلَ الثُّعْبَانُ إِلَى عَلِيٍّ(ع)حَتَّى وَضَعَ فَاهُ عَلَى أُذُنِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ثُمَّ إِنَّ الثُّعْبَانَ نَزَلَ وَ تَبِعَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ النَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَا تُخْبِرُنَا بِمَقَالَةِ هَذَا الثُّعْبَانِ؟ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّهُ رَسُولُ الْجِنِّ قَالَ أَنَا وَصِيُّ الْجِنِّ وَ رَسُولُهُمْ إِلَيْكَ يَقُولُ الْجِنُّ لَوْ أَنَّ الْإِنْسَ أَحَبُّوكَ كَحُبِّنَا إِيَّاكَ وَ أَطَاعُوكَ كَطَاعَتِنَا لَمَا عَذَّبَ اللَّهُ أَحَداً مِنَ الْإِنْسِ بِالنَّارِ