responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولادة الإمام المهدي نویسنده : مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (ع)    جلد : 1  صفحه : 40

و لا السؤال عن مكانه حتى يأمر بذلك هو 7 إذ هو 7 خائف مغمور مستور بستر اللّه سبحانه و ليس علينا البحث عن أمره، بل البحث عن ذلك و طلبه محرم و لا يحل و لا يجوز لأن في إظهار ما ستر عنا و كشفه إباحة دمه و دمائنا، و في ستر ذلك و السكوت عنه حقنهما و صيانتهما و لا يجوز لنا و لا لأحد أن يختار إماما برأي و اختيار... إلى أخر كلامه الشريف» . [1]

هذا هو مذهب النوبختي إخوتي الأجلاء، و هذا استدلال إحسان إلهي ظهير و استدلال ابن تيمية أن هذا الرجل النسّابة يذكر و يؤكد أن لا عقب للإمام العسكري 7، و هو يقول بإمامة الحجة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف... هكذا يفعل هؤلاء.

كيف ما كان، هذا أهم ما يستند إليه هؤلاء في قولهم بأن النسّابة أكدوا أن لا ولد للإمام العسكري 7، في الوقت الذي نرى فيه أن ذلك النساب يؤكد أنّ للإمام العسكري ولد و هو المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف.

الاختلاف في المولد:

و من جملة إشكالاتهم أنه اختلف في مولد الإمام الحجة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف، و هذا دليل على عدمه.

و هذا غريب، حيث استدلوا على أن الاختلاف في ولادة دليل على عدمها، أليس المسلمون اختلفوا في ولادة الرسول الأعظم 6؟!

أليس القرآن الكريم قد شهد باختلاف الناس في عدد


[1] فرق الشيعة: 116 و 117.

نام کتاب : ولادة الإمام المهدي نویسنده : مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (ع)    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست