فحدّثني محمّد بن شاذان بنيسابور قال بلغني أنّه قد وصل فترصّدت له حتّى لقيته فسألته عن خبره فذكر أنّه لم يزل في الطّلب و أنّه أقام بالمدينة فكان لا يذكره لأحد إلاّ زجره فلقي شيخا من بني هاشم و هو يحيى بن محمّد العريضيّ فقال له إنّ الّذي تطلبه بصرياء قال فقصدت صرياء و جئت إلى دهليز مرشوش و طرحت نفسي على الدّكّان فخرج إليّ غلام أسود فزجرني و انتهرني و قال قم من هذا المكان و انصرف فقلت لا أفعل فدخل الدّار ثمّ خرج إليّ و قال ادخل فدخلت فإذا مولاي 7 قاعد وسط الدّار فلمّا نظر إليّ سمّاني باسم لم يعرفه أحد إلاّ أهلي بكابل و أخبرني بأشياء فقلت له إنّ نفقتي ذهبت فمر لي بنفقة فقال لي أمّا إنّها ستذهب بكذبك و أعطاني نفقة فضاع منّي ما كان معي و سلم ما أعطاني ثمّ انصرفت السّنة الثّانية فلم أجد في الدّار أحدا.
[1] كمال الدين ج 43 ص 439 2-باب ذكر من شاهد القائم 7 و رآه.
بحار الأنوار ص 29 ج 52 باب 18-ذكر من رآه صلوات الله عليه.
نام کتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي نویسنده : محمد تقي اكبر نجاد جلد : 1 صفحه : 410