دعاء (6) :

توسّل المهديّ (عجّ) في قنوته بأسماء اللّه المكنون‌ [1]

وجدت في الأصل الّذي نقلت منه هذه القنوتات ما هذا لفظه ممّا يأتي ذكره بغير إسناد ثمّ وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في كتاب عمل رجب و شعبان و شهر رمضان تأليف أحمد بن عبد اللّه بن عيّاش ; فقال حدّثني أبو الطّيّب الحسن بن أحمد بن محمّد بن عمر بن عبد اللّه بن الصّبّاح القزوينيّ و أبو الصّبّاح محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن البغداديّ الكاتبان قالا جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي محمّد الحسن بن أمير المؤمنين 7 فقال رجل من الطّالبيّين إنّما ينقم منه النّاس تسليم هذا الأمر إلى ابن أبي سفيان فقال شيخنا رأيت مولانا أبا محمّد 7 أعظم شأنا و أعلى مكانا و أوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين أو يعترضه شكّ الشّاكّين و ارتياب المرتابين ثمّ أنشأ يحدّث فقال لمّا مضى سيّدنا الشّيخ أبو جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمريّ رضي اللّه عنه و أرضاه و زاده علوّا فيما أولاه ففرغ من أمره جلس الشّيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد اللّه توفيقه للنّاس في بقيّة النّهار يومه في دار الماضي رضي اللّه عنه فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرّجا و عكّازا و حقّة خشب مدهونة فأخذ العكّاز فجعلها في حجره على فخذيه و أخذ المدرّج بيمينه و الحقّة بشماله فقال لورثته في هذا المدرّج ذكر و دائع فنشره فإذا هي أدعية و قنوت موالينا الأئمّة من آل محمّد 6

[1] مهج الدعوات ص 67 قنوت مولانا الحجة محمد بن الحسن 7.

بحار الأنوار ص 233 ج 82 باب 33-في القنوتات الطويلة المروية.

غ