responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : السيد عبد الرزاق المقرم    جلد : 1  صفحه : 214

طغيان الشمر

و لما قرأ ابن زياد كتاب ابن سعد قال: هذا كتاب ناصح مشفق على قومه و أراد أن يجيبه فقام الشمر [1] و قال: أتقبل هذا منه بعد أن نزل بأرضك و اللّه لئن


[1] في البداية لابن كثير ج 8 ص 188 كان الحسين يحدث أصحابه في كربلا بما قاله جده صلى اللّه عليه و آله و سلم: كأني انظر إلى كلب ابقع يلغ في دماء أهل بيتي و لما رأى الشمر ابرص قال هو الذي يتولى قتلي!و في الأعلاق النفيسة لابن رسته ص 222 كان الشمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين ابرص. و في ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 449 كان شمر بن ذي الجوشن أحد قتلة الحسين 7 فليس للرواية بأصل و لما قيل له كيف أعنت على ابن فاطمة قال: إن امراءنا امرونا فلو خالفناهم كنا أشد من الحمر الشقاء قال الذهبي و هذا عذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف. و في كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 303 و ما بعدها. طبع مصر: كان شمر بن ذي الجوشن مع أمير المؤمنين 7 في صفين، و خرج من أصحاب معاوية (أدهم بن محرز) يطلب المبارزة فخرج إليه شمر بن ذي الجوشن و اختلفا بضربتين، ضربه أدهم على جبينه فأسرع السيف حتى خالط العظم و ضربه شمر فلم يصنع فيه شيئا، فرجع الشمر إلى عسكره يشرب الماء و أخذ رمحا و قال:

(إني زعيم لأخي باهلة # بطعنة إن لم أمت عاجلة

و ضربة تحت الوغى فاصلة # شبيهة بالقتل أو قاتلة)

فحمل على أدهم و هو ثابت فطعنه فوقع عن فرسه و حمله أصحابه فانصرف شمر...

و في نفح الطيب للمقريزي ج 1 ص 143 مطبعة عيسى البابي مطبوعات دار المأمون أن الصميل بن حاتم بن الشمر بن ذي الجوشن كان رأس المضرية متحاملا على اليمانية «و هذه العبارة واردة في طبعة بيروت ج 1 ص 222 تحقيق محمد محيي الدين» .

و في حاشية الكتاب، كان حاتم بن الشمر مع أبيه في الكوفة و لما قتل المختار شمر بن ذي الجوشن هرب ابنه إلى قنسرين. و في ص 145 ذكر أن الصميل كان واليا على سرقسطة ثم فارقها و تولى على طليطلة. و في كتاب الحلة السيراء لابن الأبار ج 1 ص 67 لما ظهر المختار بالكوفة فر الشمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين بن علي إلى الشام بأهله و ولده، فأقام بها في عز و منعة، و قيل قتله المختار وفر ولده إلى أن خرج كلثوم بن عياض القشيري غازيا إلى المغرب، فكان الصميل ممن ضرب عليه البعث في أشراف أهل الشام و دخل الأندلس في طاعة بلج بن بشر و هو الذي قام بأمر المضرية في الأندلس عندما أظهر أبو الخطار الحسام بن ضرار الكلبي العصبية لليمانية و مات الصميل-

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : السيد عبد الرزاق المقرم    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست