إن وجود مصحف الإمام أمير المؤمنين 7 بشكل يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه، وتسالم العلماء من الفريقين على وجوده اغنانا عن التكلف لاثباته.
وقد أشار الشيخ المفيد (ت 413 هـ.) من قدماء الإمامية إلى ذلك وقال:
"قد جمع أمير المؤمنين 7 القرآن المنزل من اوله إلى آخره والذي بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكّي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في موضعه ولذلك قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق 7: اما والله لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمّي من كان قبلنا..."[5].
وقد صرح المتأخرون بذلك كـ "أبي عبد الله الزنجاني"[6] و"النهاوندي"[7]
1 ـ شواهد التنزيل: ج 1، ص 36 ـ 38.
2 ـ مفاتيح الأسرار ومصابيح الأنوار: ج 1، ص 121. وقد فصل القول في مصحف الإمام علي 7.
3 ـ المناقب: ص 94، رقم 93.
4 ـ نقلاً عن علوم القرآن عند المفسرين: ج 1، ص 351.
5 ـ المسائل السروية: المسألة التاسعة: ص 79.
6 ـ تاريخ القرآن: ص 76.
7 - نفحات الرحمن: ج 1، الورقة 12.
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي جلد : 1 صفحه : 66