نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي جلد : 1 صفحه : 172
"ولا خلاف بين الماضين الغابرين أنـّهما مكتوبتان في المصاحف المنسوبة إلى اُبيّ بن كعب وأنـّه ذكر عن النبىّ 6 أنـّه أقرأه إيّاهما، وسمّيتا سورتي الخلع والحفد"[1].
فكثرة الأحاديث المروية في شأن السورتين المزعومتين أدّت بالسيوطي إلى أن يدونهما في تفسيره الدرّ المنثور بعد سورة الناس[2].
ومنها:
ذهاب أكثر القرآن!!
في الإتقان وكنز العمال عن الطبراني في الأوسط وابن مردويه وأبي نصر السجزي في الإبانة عن الخليفة عمر ابن الخطاب أنه قال:
"القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف"[3] أي ذهب أكثر من ثلثي آي القرآن.
بينما نقل الزركشي:
"انهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألفاً وسبعمائة وأربعون حرفاً"[4].
1 ـ البرهان في علوم القرآن: ج 2، ص 37.
وابن المنادي هو الحافظ أبو الحسين أحمد بن جعفر، من كبار القراء، من تآليفه الناسخ والمنسوخ (ت: 334 أو 336 هـ.) راجع: تذكرة الحفاظ: ص 849 وكشف الظنون: ج 2، ص 1921 في مادة الناسخ والمنسوخ.
2 ـ الدرّ المنثور: ج 8، ص 695.
3 ـ الإتقان: ج 1، ص 72 في آخر النوع التاسع عشر والدرّ المنثور: ج 6، ص 422 وكنز العمال: ج 1، ص 460، الحديث 2309 وص 481، الحديث 2427.
الحافظ أبو نصر السجزي، هو عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوابلي (ت: 444 هـ.) له تصانيف كثيرة، منها، الابانة الكبرى في الحديث، راجع: تذكرة الحفاظ: ص 1118 وهدية العارفين: ج 1، ص 248.
4 ـ البرهان في علوم القرآن: ج 1، ص 249.
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي جلد : 1 صفحه : 172