responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي    جلد : 1  صفحه : 109

ومن وجهة نظرنا، فإن الدافع الذي حدا بعثمان لتوحيد المصاحف، لم يكن اختلافاً في متن آيات الوحي المنزل إذ الآيات كانت متواترة، وإنما الاختلاف في تفسيرها حيث سجّل كل واحد من الصحابة في مصحفه أحياناً ما سمعه في محضر رسول الله (6 ) وسلم وما رزقه من التوفيق في السماع منه، وبناء عليه فما أقدم عليه عثمان لم يكن سوى طرح ما زاد على القراءات المعروفة عن النبىّ (6 ) وسلم وإلقاء التأويلات التي كانت موجودة في المصاحف لا النص القرآني نفسه.

الزعم الثامن: الأخبار الكثيرة في كتب أهل السنة

قال النوري:

"الأخبار الكثيرة التي رواها المخالفون زيادة على ما مرّ في المواضع السابقة الدالة صريحاً على وقوع التغيير والنقصان في المصحف الموجود..."[1].

وقد أورد النوري هنا ما يقرب من مئة حديث من مصادر أهل السنة، وسيأتي موقف علماء أهل السنة من أسانيد هذه الروايات ومضامينها، فقد ناقشوها بضعف السند تارة وبكون مضامينها من باب التفسير والقراءة الواردة والمنسوخ التلاوة و... تارة أخرى، وقد أورد النوري هنا "سورة مكذوبة" تسمى بسورة النورين أو الولاية سنفصل الكلام حولها عندما نصل إلى البحث المعنون بـ "هل لدى الشيعة مصحف سري يتداولونه" في المقام الثاني فلاحظ إن شئت.

الزعم التاسع: ذكر أسماء أوصياء النبىّ في الكتب السالفة

يقول المحدث النوري:

"إنّه تعالى قد ذكر أسامي أوصياء خاتم النبيين وابنته الصديقة


1 ـ فصل الخطاب: ص 171.

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست