responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رايات الهدي و الضلال في عصر الظهور نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 81

تؤكده بوضوح البشارات الغيّبية حول مبادئ ثورتهم فتقول"فتى من قبل المشرق، يدعو إلى أهل بيت النّبيّ‌ [1] .. يوطّئ أو يمكن لآل محمد [2] ...

و إنّ لآل محمّد بالطّالقان لكنزا، سيظهره الله إذا شاء، دعاة حقّ يقومون بإذن الله، فيدعون إلى دين الله‌ [3] ... هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد، خمّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم.. أما إنهم أنصار قائمنا و دعاة حقّنا" [4] .

المبدأ الثالث-الدعوة الى تحرير القدس:

و هو من اهم مبادئ الموطئين، و اكثرها وضوحا في الروايات التي بشرت بثورتهم، لانه يؤكد دورهم الجهادي، باعتبارهم القاعدة الرسالية البديلة للاسلام في عصر الظهور، بعد استبدال قاعدته الاجتماعية الاولى، الموالية في قياداتها السياسية لطواغيت الكفر و دول الاستكبار، و المتخاذلة عن تحرير فلسطين.

و مما يثير الانتباه ان رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم، حينما كان يتحدث عن دور المجاهدين الايرانيين في عصر الظهور و هم يحملون القرآن بيد و السلاح لمجاهدة الاعداء بيد اخرى، وصفهم بقوله: "يحبّهم الله و يحبّونه"و كأنه يريد الاشارة الى الايات القرآنية، التي بشرت بثورتهم في قوله تعالى‌ "يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ، فَسَوْفَ يَأْتِي اَللََّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ، أَذِلَّةٍ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ، أَعِزَّةٍ عَلَى اَلْكََافِرِينَ، يُجََاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اَللََّهِ، وَ لاََ يَخََافُونَ لَوْمَةَ لاََئِمٍ، ذََلِكَ فَضْلُ اَللََّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشََاءُ وَ اَللََّهُ وََاسِعٌ عَلِيمٌ" [5] .

و يتجلى قمة جهادهم للكافرين، و لعملائهم من حكام العرب المستبدلين، في المعارك التي يخوضونها ضد السفياني و الجيوش العربية الحليفة له التي تعترض زحفهم نحو تحرير القدس كما تنص الروايات التالية"تخرج من خراسان رايات سود، فلا يردّها شي‌ء حتّى تنصب بإيلياء.. " [6]


[1] كنز العمال 14/حديث 39680.

[2] سنن أبي داود 4/حديث 3290.

[3] شرح نهج البلاغة 7/48.

[4] البحار 60/216.

[5] المائدة/54.

[6] كنز العمال 14/حديث 38652.

نام کتاب : رايات الهدي و الضلال في عصر الظهور نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست