responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رايات الهدي و الضلال في عصر الظهور نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 59

نهاية الدولة الغربية

تذكر روايات عصر الظهور، ان الدول الاستكبارية الكبرى، تبقى في أوج عنفوانها و جبروتها و هيمنتها على العالم، سياسيا و اقتصاديا و عسكريا، حتى ظهور الامام المهدي (ع) ففي الحديث النبوي"تقوم الساعة و الروم اكثر الناس" [1] و في حديث آخر"اشد الناس عليكم الروم و انما هلكتهم مع الساعة" [2] .

و الساعة هنا كناية عن الامام المهدي (ع) ، لان هلكة الروم سوف تكون على يديه، و معنى الحديثين: ان الدول الغربية الكبرى، هي اكثر الامم عددا وعدة، و اشدهم تسلطا و استكبارا على المسلمين في عصر الظهور، و ان نهايتهم المحتمة سوف تكون على يد الامام المهدي (ع) ، كما جاء عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: "يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم، و جيشه مائة ألف، فيدعو ملك الرّوم إلى الإيمان فيأبى، فيقتتلان شهرين، فينصر الله تعالى المهديّ (ع) .. و يقتل من الرّوم خلقا كثيرا، و يسلم على يديه خلق كثير" [3] و في رواية: "المهديّ يبعث بقتال الرّوم، يحكم بين أهل التّوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم" [4] و في رواية الامام الباقر (ع) قال "تسلم الرّوم على يده، فيبني لهم مسجدا، و يستخلف عليهم رجلا من اصحابه، ثمّ ينصرف" [5] .

و الحديث صريح في ان الامام المهدي (ع) ، بنفسه يقود المعارك ضد الدول الاوربية الغربية، و انه يدخل بلادها فاتحا، و يشرف على وضع خطة لبناء مسجد لهم، و يستخلف عليهم احد اصحابه ثم ينصرف.


[1] الفتن لابن حماد 159.

[2] مجمع الزوائد 6/212.

[3] العلل المتناهية 2/855.

[4] الحاوي للفتاوي 2/75.

[5] البحار 52/385.

نام کتاب : رايات الهدي و الضلال في عصر الظهور نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست