responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رايات الهدي و الضلال في عصر الظهور نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 49

و الله لكأنّي أنظر إليه بين الرّكن... [1] .

اما مخطط الدول الغربية، لاسقاط النظام الحاكم في سوريا، و الاتيان بنظام عميل لها حليف لليهود، فيقوم بتنفيذه السفياني كما تشير الرواية التي تقول"يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا، في عنقه صليب، و هو صاحب القوم" [2] .

و هناك رواية مفصلة تناولت احداث فتح فلسطين، متزامنة مع اجتياح الاتراك لايران، في زمن نزول القوات الغربية في فلسطين، و على اعقاب ذلك يحدث صراع سياسي على السلطة في بلاد الشام، و يتغلب السفياني على الجميع و يستلم قيادة النظام في دمشق، ثم يبسط سلطته على بلاد الشام كلها بما فيها فلسطين‌

و الرواية طويلة جدا، نختصرها من خلال التركيز على موضع الحاجة منها"و يجيئكم الصّوت من ناحية دمشق بالفتح.. و مارقة تمرق من ناحية التّرك و يعقبها فرج، .. و ستقبل مارقة الروم حتّى ينزلوا الرّملة.. فأوّل أرض تخرب أرض الشّام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب، و راية الأبقع، و راية السّفيانيّ، فيلتقي السّفيانيّ، بالأبقع فيقتتلون فيقتله السّفيانيّ و من تبعه، و يقتل الأصهب، ثمّ لا يكون له همّة إلاّ الإقبال نحو العراق.. " [3]

و سنقرأ تفاصيل هذه الملاحم و الاحداث في موضوع السفياني.

معارك الترك في العراق‌

ظاهر الروايات ان الترك يدخلون ايران، و يحتلون المناطق الشمالية منها، بالتحالف مع الدول الغربية الكبرى، بهدف الضغط على القوات الايرانية، لكي تسحب جيوشها من فلسطين، و لكن حينما يجدون المناخ السياسي و الدولي ملائما، لتحقيق مطامعهم السياسية و الاقتصادية في


[1] الغيبة للنعماني/194.

[2] البحار 52/216.

[3] الغيبة للنعماني 194.

نام کتاب : رايات الهدي و الضلال في عصر الظهور نویسنده : مهدي حمد الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست