و مولانا عليا سلامك جل جلالك عليه و عترتهما الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين إننا اجتهدنا فيما نعتقد برأينا إلى رضاك و مدخلا لنا في حماك و أمانا ليوم نلقاك و إننا ما قد قصدنا تعصبا على مذهب من المذاهب إلا تأدية لأداء الحق الواجب و قد أوضحنا في كتاب الأنوار الباهرة في انتصار عترته الطاهرة من الأحاديث المتظاهرة التي رواها رجالهم حتى صارت في حكم المتواترة و من الحجج التي من وقف بها و عرفها على التحقيق لم يبق عنده شك فيما كشفناه من صحيح الطريق و سبيل التوفيق و صلى الله على سيد المرسلين محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما كثيرا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين