responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين في اختصاص مولانا علي(ع) بإمرة المؤمنين نویسنده : السيد ابن طاووس رضى الدين علي الحلي    جلد : 1  صفحه : 454

172 الباب فيما نذكره من جزء في المجلد المذكور عليه من فضائل أمير المؤمنين رواية جعفر بن الحسين بن عبد ربه في تسمية بعض اليهود لمولانا أمير المؤمنين علي ع في حياة رسول الله ص بأمير المؤمنين‌

فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ حَدَّثَنِي أَيَّدَ اللَّهُ تَمْكِينَهُ أَيْضاً فَقَالَ حَدَّثَنِي فِي مَشْهَدِ النِّيلِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى صَاحِبِهِ مُؤَدِّبٌ كَانَ بِالنُّعْمَانِيَّةِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَ الْجَمَاعَةِ وَ كَانَ حَافِظاً مُتَأَدِّباً قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعُمُرِ ثَمَانِينَ سَنَةً فَقَالَ حَدَّثَنِي وَالِدِي فَقَدْ كَانَ عَلَى مِثْلِ صُورَتِهِ فِي الْعِلْمِ وَ الْأَدَبِ وَ الْحِفْظِ وَ الْمَعْرِفَةِ فَقَالَ حَدَّثَنِي الرِّيَاحِيُّ بِالْبَصْرَةِ عَنْ شُيُوخِهِ فَقَالَ‌ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع دَخَلَ يَوْماً إِلَى مَنْزِلِهِ فَالْتَمَسَ شَيْئاً مِنَ الطَّعَامِ فَأَجَابَتْهُ الزَّهْرَاءُ فَاطِمَةُ ع فَقَالَتْ مَا عِنْدَنَا شَيْ‌ءٌ وَ إِنَّنِي مُنْذُ يَوْمَيْنِ أُعَلِّلُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَقَالَ أَعْطُونَا مِرْطاً نَضَعْهُ عِنْدَ بَعْضِ النَّاسِ عَلَى شَيْ‌ءٍ فَأُعْطِيَ فَخَرَجَ لَهُ إِلَى يَهُودِيٍّ كَانَ فِي جِيرَانِهِ فَقَالَ لَهُ أَخَا تُبَّعِ الْيَهُودِ أَعْطِنَا عَلَى هَذَا الْمِرْطِ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ الْيَهُودِيُّ الشَّعِيرَ فَطَرَحَهُ فِي كُمِّهِ وَ مَشَى ع خُطُوَاتٍ فَنَادَاهُ الْيَهُودِيُّ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا وَقَفْتَ لِأُشَافِهَكَ فَجَلَسَ وَ لَحِقَهُ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ لَهُ إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ حَبِيبُ اللَّهِ وَ خَاصَّتُهُ وَ خَالِصَتُهُ وَ أَنَّهُ أَشْرَفُ الرُّسُلِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقُلْ لَهُ أَ فَلَا سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُغْنِيَكَ عَنْ هَذِهِ الْفَاقَةِ الَّتِي أَنْتُمْ‌

نام کتاب : اليقين في اختصاص مولانا علي(ع) بإمرة المؤمنين نویسنده : السيد ابن طاووس رضى الدين علي الحلي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست