67 الباب فيما نذكره من كتاب الدلائل لمحمد بن جرير الطبري في تسمية جبرئيل ع لمولانا علي ع في حياة النبي ص أمير المؤمنين و سيد الوصيين
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُحَسِّنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ طَاوُسٍ مَوْلَى الصَّادِقِ ع قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ زِيَادٍ الْخَيَّاطُ الْكَفَرْثُوثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ كَامِلٍ ابْنُ عَمِّ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ الْمَنْصُورَ كَانَ قَبْلَ الدَّوْلَةِ كَالْمُنْقَطِعِ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَلَى عَهْدِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ عَنْ سَجْدَةِ الشُّكْرِ الَّتِي سَجَدَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَا كَانَ سَبَبُهَا فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَجَّهَهُ فِي أَمْرٍ مِنْ أُمُورِهِ فَحَسُنَ فِيهِ بَلَاؤُهُ وَ عَظُمَ عَنَاؤُهُ فَلَمَّا قَدِمَ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ أَقْبَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ رَسُولِ اللَّهِ 6 قَدْ خَرَجَ يُصَلِّي الصَّلَاةَ فَصَلَّى مَعَهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلَاةِ أَقْبَلَ عَلَى ر رَسُولِ اللَّهِ 6 فَاعْتَنَقَهُ رَسُولِ اللَّهِ 6 ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ مَسِيرِهِ ذَلِكَ وَ مَا صَنَعَ فِيهِ