58 الباب فيما نذكره من كتاب الثقة أبي بكر محمد بن أبي الثلج في تسمية مولانا علي ع بأمير المؤمنين نذكر المراد منه بلفظه
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع لَمْ يَمْضِ بَعْدَ كَمَالِ الدِّينِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَى الرَّبِّ إِلَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ ص بِكُرَاعِ الْغَمِيمِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيٍ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَذَكَرَ قِيَامَ ر رَسُولِ اللَّهِ 6 بِالْوَلَايَةِ بِغَدِيرِ خُمٍّ قَالَ وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً- بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَكْمَلَ لَكُمْ مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ دِينَكُمْ وَ أَتَمَّ عَلَيْكُمْ نِعْمَتَهُ وَ رَضِيَ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا تَفُوزُوا وَ تَغْنَمُوا