52 الباب فيما نذكره من كتاب المعرفة لإبراهيم الثقفي الأصفهاني في تسمية رسول الله ص مولانا عليا ع أمير المؤمنين و سيد المسلمين و أمير الغر المحجلين
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ 6 قَاعِداً مَعَ أَصْحَابِهِ فَرَأَى عَلِيّاً فَقَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ فَجَلَسَ بَيْنَ النَّبِيِّ ص وَ بَيْنَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ مَا وَجَدْتَ مَقْعَداً غَيْرَ فَخِذِي فَضَرَبَهَا رَسُولِ اللَّهِ 6 بِيَدِهِ مِنْ خَلْفِهَا ثُمَّ قَالَ لَا تُؤْذِينِي فِي حَبِيبِي فَإِنَّهُ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا ثَلَاثَةٌ لِزَنْيَةٍ أَوْ مُنَافِقٌ أَوْ مَنْ لَغَتَهُ اللَّهُ فِي بَعْضِ حَيْضَتِهَا
أقول كذا الأصل لغته الله و لعلها كانت حملته أمه