39 الباب فيما نذكره عن النبي ص من تسمية مولانا علي ع أمير المؤمنين و خير الوصيين أقدم الناس سلما و أكثر الناس علما برواية القاضي أبي الحسن علي بن محمد القزويني من رجالهم رأينا ذلك في نسخة عتيقة عليها ما يقتضي أنها في حياة مصنفها بما هذا لفظة كتابه
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنْتُ خَادِماً لِر رَسُولِ اللَّهِ 6 وَ كَانَتْ لَيْلَةَ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص بِوَضُوءٍ فَقَالَ يَا أَنَسُ يَدْخُلُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا الْبَابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ أَقْدَمُ النَّاسِ سِلْماً وَ أَكْثَرُ النَّاسِ عِلْماً وَ أَرْجَحُ النَّاسِ حِلْماً قُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مِنَ الْبَابِ وَ رَسُولِ اللَّهِ 6 يَتَوَضَّأُ وَ يَرُدُّ الْمَاءَ عَلَى وَجْهِ عَلِيٍّ ع حَتَّى امْتَلَأَتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْمَاءِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع لِر رَسُولِ اللَّهِ 6 هَلْ حَدَثَ فِيَّ حَدَثٌ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ 6 مَا حَدَثَ فِيكَ يَا عَلِيُّ إِلَّا خَيْرٌ يَا عَلِيُّ أَنَا مِنْكَ وَ أَنْتَ مِنِّي تُؤَدِّي عَنِّي وَ تَفِي بِذِمَّتِي وَ تُغَسِّلُنِي وَ تُوَارِينِي فِي لَحْدِي