11 الباب فيما نذكره من إشارة حذيفة بن اليمان أن مولانا عليا ع أمير المؤمنين حقا حقا
اعلم أن المفهوم من قول حذيفة بن اليمان الإشارة إلى أن تسمية مولانا علي ع بأمير المؤمنين كانت من الله و رسوله ص خلاف من سماه من الناس.
رُوِّينَا ذَلِكَ بِأَسَانِيدِنَا إِلَى الْحَافِظِ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ بِمَا هَذَا لَفْظُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ قَالَ حَدَّثَنَا مُهَلْهَلٌ الْعَبْدِيُّ عَنْ كريرة [كُرَيْزَةَ الْهَجَرِيِّ قَالَ لَمَّا أُمِّرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَامَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَتَعَصَّبَ مَرِيضاً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْحَقَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً فَلْيَلْحَقْ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَأَخَذَ النَّاسُ بَرّاً وَ بَحْراً فَمَا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى مَاتَ حُذَيْفَةُ